هوى الشام| اعتبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن زيارة رئيس مصر عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم، “تسند الثورة في السودان”، معلنا توصلهما لـ”رؤى موحدة” تخدم البلدين.
وأكد البرهان، في تصريح صحفي عقب جلسة المباحثات المشتركة مع السيسي في القصر الجمهوري بالخرطوم، اليوم السبت، أن زيارة الرئيس المصري “تمثل دعما حقيقيا للسودان وسندا لثورة الشعب السوداني”.
وتحدث البرهان، حسبما نقلته وكالة “كونا” السودانية الرسمية، عن “توصل السودان ومصر إلى رؤى موحدة تخدم تقدم وتطور ونماء شعبيهما وتسهم في استقرار الدولتين”.
وأشار إلى أن زيارة السيسي “تسهم في تقوية وتعزيز روابط الأخوة بين الدولتين مما سينعكس على مجريات الانتقال بالبلاد، فضلا عن أنها تأتي في إطار التعاون الوثيق بين البلدين وقيادتيهما”.
وأوضح رئيس مجلس السيادة أن زيارة الرئيس السيسي “تأتي في وقت تمر فيه الدولة السودانية بمرحلة انتقال تواجه الكثير من المصاعب، مما يتطلب تظافر الجهود ووقفة الأصدقاء والأشقاء”.
وقال البرهان إنه ناقش مع السيسي “كل الملفات التي من شأنها دعم التعاون المشترك”، معربا عن شكره وتقديره للرئيس المصري على تلبية الدعوة لزيارة السودان.
وأشاد البرهان بمواقف مصر المشرفة والداعمة للسودان، ومساندتها لحكومة الفترة الانتقالية في سبيل تأسيس وتوطيد دعائم الحكم الديمقراطي الذي يسعى السودان للوصول إليه في فترة انتقالية معافاة وسليمة.
ويقوم السيسي بأول زيارة إلى السودان منذ الإطاحة بسلطة الرئيس السابق للسودان، عمر البشير، في أبريل 2019.
ودعا الرئيس المصري من الخرطوم إلى اتفاق ملزم بحلول الصيف بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي الذي أثار أزمة مستمرة بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بسبب خلافات حول حصصها لمياه نهر النيل.