دمشق – هوى الشام
بعدسته استطاع الشاب كناز أبو فخر أن يلوح للإبداع ويلتقطه على شكل صور ومشاهد تحمل الكثير من التميز والفن مركزا على التفاصيل والجزئيات ومتخذا البساطة اساس صوره الفوتوغرافية.
ويسعى موقع هوى الشام وراء توثيق الفن والإبداع والتعريف بالمواهب الشابة وإيصالها إلى الناس ومن بين هذه المواهب الشاب كناز الذي يبين في لقائنا معه أن بدايته مع التصوير كانت منذ الصغر وتحديدا عند سن الرابعة عشر من عمره إذ كانت لعبته الدائمة في يده الكاميرا.
ويقول كناز المولود في السويداء عام 1994:”أردت أن أكبر وبيدي هذه العبة حتى عرفت كيفية الإمساك بالكاميرا وجربت التصوير وبالفعل نمت هذه الهواية وأستطعت في وقت قياسي تصوير لقطات نالت إعجاب من حولي”.
ويضيف :دائما ما أسعى لأن أكون من السباقين في الحصول على أبرز الإنجازات في التصوير وذلك من خلال متابعة المجلات المتخصصة وزيارة المواقع الإلكترونية باستمرار وكذلك ابتكار الخلفيات التي توحي لها لحظة التصوير وغيرها من الأمور المباشرة وغير المباشرة.
ويرى كناز أن مجالات التصوير ضخمة لكنه يؤكد أنه لايمكنه الجزم بأي عمل سيقوم به غدا إذ أن هنالك تشعبات فنية تعطي قيم لفن التصوير الفوتوغرافي كتصوير الطبيعة والأماكن والتفاصيل الغريبة التي تسقط يوميا عليها أعيننا دون تمعن.
ويوضح كناز أن المناسبات واللحظات الخاصه تضيف قيما أعمق حين تتحول إلى صورة موثقة مشيراً إلى أنه لايعتمد على أسلوب محدد ويفضل التجديد دوما.
لم يكن العلم حليف كناز لكنه اختار حرفة أتقنها بتطوير ذاته وصقل موهبته تعرض لصعوبات كثيرة منها المادية فمهنة التصوير تحتاج إلى معدات متطورة ويقول للأسف أنا كشاب سوري يقف اليوم أمام طموحي عائق كبير اشترك فيه مع أغلب الشباب في بلدي وهو الحرب وتبعاتها.
عمل كناز في قناة سوريا بلدنا عام 2014 ويطمح أن يحصل على فرص تجعله في اولى مراتب هذا المجال.