التحالف الأمريكي يقصف مدينة هجين بقنابل محرمة دوليا ويرتكب مجزرة في الشعفة بريف دير الزور
هوى الشام
واصل “التحالف الدولي” عدوانه على الأراضي السورية وانتهاكه للقوانين الدولية تحت ذريعة محاربة إرهابيي “داعش” حيث ارتكبت طائراته خلال الساعات الماضية عدوانا جديدا قضى خلاله 3 أطفال وقصفت بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا مناطق سكنية في دير الزور.
وذكرت مصادر أهلية في دير الزور لمراسل سانا أن طائرات تابعة لـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت اليوم الأحياء السكنية في بلدة الشعفة بريف مدينة البوكمال ما تسبب باستشهاد 3 أطفال وإصابة العديد من المدنيين بجروح.
ولفتت المصادر إلى أن “التحالف” يتعمد قصف منازل المدنيين في البلدة تحت ذريعة استهداف إرهابيي “داعش” مشيرة إلى أن عدوان التحالف المستمر تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم.
ويأتي العدوان على بلدة الشعفة بعد أقل من 48 ساعة على مجزرة في بلدة هجين ارتكبها طيران التحالف استشهد فيها 15 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال حيث ينفذ التحالف منذ عدة أيام غارات هي الأعنف على المنطقة منذ عدة أشهر.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي ومن خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا التحالف السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.
إلى ذلك أكدت مصادر أهلية في مدينة هجين شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم سقوط قنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا أطلقتها طائرات “التحالف” على منطقة السوق الجديد في البلدة.
وبينت المصادر أن قصف التحالف تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين واشتعال العديد من المحلات التجارية والمنازل السكنية وأرغم العديد من العائلات على ترك منازلها للنجاة بحياتهم.
وقصف طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الماضي عدة مناطق في مدينة هجين بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا وذلك بعد أيام قليلة على قيام طائرات التحالف باستهداف مدينة هجين بقنابل الفوسفور الابيض المحرم دوليا كما نفذت مقاتلتان تابعتان للطيران الأمريكي في الـ 8 من الشهر الماضي غارات على مدينة هجين باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.
وسبق لـ “التحالف” أن أقر باستخدامه قنابل “الفوسفور الأبيض” في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي بذريعة ما سماه “التعيين والإخفاء” حيث أسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.