التسوية في دير الزور تدخل شهرها الـ 7 وتتواصل بمراكز حلب والرقة
هوى الشام| التحقت الأمس دفعة جديدة من المطلوبين بعملية التسوية في دير الزور التي دخلت الأمس شهرها السابع وذلك من المدنيين المطلوبين والعسكريين المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية تمهيدا للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في مناطقهم.
وفي تصريحات لمراسل سانا أشار شوقي الشافي وسعيد المزعل وعلي الزبير في صالة العامل بمدينة دير الزور إلى أن نجاح التسويات عزز قناعتهم بضرورة المساهمة في ترسيخ حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي وممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين.
بدوره أوضح أمير العويد أن التسامح والعفو عند المقدرة من شيم الكرام وأن هذه المكرمة من شأنها إعادتهم إلى جادة الصواب والالتحاق برفاق السلاح في الجيش العربي السوري في حين لفت ثائر السويد الى حالة الثقة ما بين الدولة وهؤلاء المطلوبين ورغبتهم في العودة لممارسة حياتهم الطبيعية وزراعة أراضيهم وطي صفحة الإرهاب والاستعداد لفتح صفحة جديدة.
وفي ريف حلب ذكر مراسل سانا أن مركزي التسوية في تل عرن وحيان واصلا استقبال الملتحقين بالتسوية لهذا اليوم حيث انضم العشرات منهم ليفتحوا بذلك صفحة جديدة في حياتهم معربين في الوقت ذاته عن أملهم بأن تسوى أوضاع جميع المطلوبين في مناطقهم ويعودوا إلى قراهم وأراضيهم الزراعية.
وذكر مراسل سانا في الرقة أن الجهات المختصة سوت اوضاع عدد من المطلوبين في مركزي التسوية في بلدتي السبخة ودبسي عفنان حيث عادوا فورا إلى مزارعهم وقراهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
ودعا الذين تمت تسوية أوضاعهم المشمولين بالتسوية إلى المسارعة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة واجباتهم تجاه بلدهم وأهلهم.