هوى الشام| أطلقت الجامعة البريطانية للتعليم عن بعد العمل بمركز النفاذ الخاص بها باللغة العربية كرافد للتعليم الافتراضي في سورية وذلك في المنطقة الحرة بدمشق.
ويهدف المركز الى مواكبة العالم الذي يتجه نحو تعليم أكثر مرونة وأقل كلفة في ظل ارتفاع تكاليف التعليم التقليدي وفق ما اوضحه مديره المهندس أسامة السيد خلال حفل الاطلاق مساء أمس لافتا الى أن هذه الجامعة هي أول جامعة أوروبية تفتتح فرعاً نظامياً لها للتعليم عن بعد في سورية.
وبين السيد إلى أن التعليم الافتراضي ظهرت اهميته خلال الفترة الاخيرة نتيجة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا والأوضاع السياسية التي تشهدها العديد من الدول كونه يتيح الفرصة للشباب كي يواصلوا تعليمهم دون الحاجة للسفر إلى الخارج وتوفير التكاليف المادية.
بدورها مستشارة العلاقات الدولية بمركز نفاذ الجامعة يارا علي اشارت الى أن الجامعة تؤهل الطلاب والخريجين للدخول إلى أسواق العمل الخارجية في كون الشهادات الممنوحة دولية كما أنها تتيح للطالب التواصل مع الطلاب في مختلف الدول من خلال المنتديات الثقافية التي سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة عبر الإنترنت الأمر الذي يؤدي إلى الدمج المعرفي بين الثقافات كافة من خلال جمع الطلاب على منصة تعليمية .
فيما أوضح طارق إبراهيم من مكتب العلاقات الدولية في الجامعة أن الجامعة لديها ثلاثة أقسام أكاديمية وتنفيذية ومهنية تمنح من خلالها شهادات للمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا دبلوم وماجستير ودكتوراه في اختصاصات متعددة ومتنوعة مثل الإعلام والاتصال وإدارة الأعمال والاقتصاد والفن والعلوم الإنسانية والتي بدورها تفتح آفاقا كثيرة للطلاب للدخول إلى سوق العمل في المجال الذي يرغبون به مبيناً أن تفاصيل التسجيل سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وتمنح الجامعة شهادات أكاديمية معترف عليها من قبل هيئة الاعتماد الدولي العالمية الآيسك إضافة إلى 158 دولة حول العالم ورسومها أقل بكثير فيما لو اضطر الطالب للسفر ومتابعة دراسته في الخارج.