تعيش هذه الأسرة متعلقة بحبل سريّ يمثل شريان حياة لها يتوسط الحارة ويبقيهم على تواصل مع الضفة الأخرى ويطلّ عليهم الجار بلهفة لطالما لفت السوريين حيث كان كفيلاً رغيف الخبز بإدخال البهجة والابتسامة إلى قلبهم حتى لو كان محملاً بالرصاص ومغمساً بالدم.
من جديد تعود دورة الحياة، الأم في وضع أفضل تترقب طفلتها الصغيرة، يحملها قلبها الأنثوي إلى التفكير بتقديم الحلوان بمناسبة الولادة، فكان البرتقال هو من سرى بالجهة المعاكسة معبراً عن الطهارة والقداسة والولادة من جديد.
نحن أمام عمل سوري يجعلنا نحبس الأنفاس منذ بداية العرض إلى آخر لحظة بكادر بسيط وحركة سريعة للكاميرا وحوار مكثف، مشينا باتجاه الذروة في وقت نسينا حاضرنا وامتزجنا مع الفيلم، الذي قابله الجمهور بالكثير من الحب ما دفع المخرج الليث حجو أن يكتب على صفحته الشخصية على “الفيسبوك”: “عشرون عاماً على العمل في التلفزيون لم أستطع خلالها اختبار ردة الفعل الأولى للجمهور، خلال عروض الفيلم المتلاحقة وعرض دمشق خاصةً استطعت أن أختبر تفاعل الجمهور، فكانت لحظة ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي”.
حيث قدمت الغرفة الفتية الدولية بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون فيلم (الحبل السري)، بهدف إظهار القضية الإنسانية والإضاءة على الفنانين الشباب ودعمهم، وتم تكريم صناع العمل.
والفيلم من إنتاج “الاتحاد الأوروبي” بالتعاون مع «شركة سامة» للإنتاج الفني، بطولة: نانسي خوري، يزن خليل، ضحى الدبس، جمال العلي وغيرهم.
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
هوى الشام| في ظل الأوضاع الميدانية الراهنة بدأت تلوح في الأفق أزمة اقتصادية جديدة وبدأت…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.