وأضاف العميد سلامي “عندما استهدف الصهاينة قاعدة التيفور في سورية ونتج عن ذلك استشهاد عدة شبان، كانوا يعتقدون أنهم لن يتلقوا رداً، وظنوا أن الدعم الأمريكي البريطاني يمكن أن يرهب جبهة المقاومة، وخالوا أن أحداً لن يجرئ على الرد، والجميع يعرف أنهم كشفوا عن نيتهم إسقاط النظام في سورية إذا تم الرد، لكن الرد تم في الجولان، وانطلقت عشرات الصواريخ حاملة معها رسالة مفادها، إذا قمتم بالرد سنسوي تل أبيب بالأرض، فانكمت أفواههم ومن ذلك الحين لم يجرؤا على ارتكاب أية حماقة”.
وقال سلامي: في الوقت الراهن شاهدوا كيف يسيطر الخوف عليهم، وكونوا على يقين أن المسؤولين في الكيان الصهيوني لم ينعموا بالراحة والهناء لعدة أشهر، بسبب الزيارات التي قاموا بها، فكانوا قلقين لأن هناك خطر جدي يحيق بهم.
ووصف العميد سلامي وصول أمريكا لحماية الصهاينة، بأنها مثل وصول سيارة الإسعاف لإنقاذ المريض بعد فوات الأوان، مؤكداً: عليكم أن ترضخوا لمصير محتوم. لقد حولوا حدودهم أو ما يطلق عليه تسمية حدودهم وهي محتلة، حولوها إلى جدار إسمنتي يرتفع عدة أمتار وجعلوها كالقلعة والثكنة العسكرية ووضعوا في كل مكان الأشرطة الشائكة وكاميرات المراقبة والحراس والجدار الإسمنتي، لكن كل ما سلف لن يجلب لهم الهدوء إطلاقاً.
وكالة تسنيم
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.