السيطرة التحركات استهدفت أمن

هوى الشام| قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إنه “تمت السيطرة بالكامل على التحركات التي استهدفت أمن الأردن واستقراره ووأدها في مهدها” مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية في هذه التحركات.

وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي اليوم نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن “الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية حثيثة قام بها الجيش والمخابرات العامة والأمن العام لفترة طويلة نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله التي تستهدف أمن الوطن واستقراره وتم رصد اتصالات وتحركات مع جهات خارجية لتحديد الوقت الأنسب لزعزعة أمن الأردن”.

وتابع الصفدي إن “رئيس هيئة الأركان المشتركة يوسف الحنيطي التقى الأمير حمزة وطلب منه التوقف عن كل التحركات التي تمس أمن الأردن واستقراره ولكنه تعامل مع الأمر بسلبية” موضحاً أن “التحقيقات أثبتت تمرير أناس من دائرة الأمير حمزة لمعلومات إلى جهات خارجية وما تسمى المعارضة الخارجية ووجود ارتباطات بين باسم عوض الله وهذه المعارضة لتنفيذ مؤامرات تضعف استقرار الأردن وتوازى ذلك مع نشاطات مجتمعية لحمزة لدفع بعض الأشخاص للقيام بأمور لزعزعة الأمن والاستقرار كما تواصل شخص على ارتباط مع جهات أجنبية مع زوجته وعرض عليها وضع طائرة لمغادرة الأردن وهو ما يثبت وجود مخطط لهز أمن البلاد”.

وأضاف الصفدي إن الأشخاص المعتقلين على خلفية التحقيقات هم ما بين 14 و16 إضافة إلى باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد مؤكداً عدم وجود اعتقالات في صفوف القادة العسكريين.

وكان الحنيطي أعلن الليلة الماضية أنه تم الطلب من الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون.

المصدر :سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))