هوى الشام

وجد علماء من جامعة (وسترن أونتاريو) في كندا أن الإدانة الاجتماعية العامة للتدخين هي أكبر حافز لترك هذه العادة “المدمرة” للصحة.

وأكد الباحثون أن الإدانة الاجتماعية يجب أن تأخذ مكانها على أغلفة علب السجائر بدل الصور التي تظهر الأمراض التي يخلفها التدخين عادة.

واقترح الباحثون الكنديون لصق صور مختلفة لأشخاص بتعبيرات وجه معبرة عن الإدانة والاستهجان لمن يدخن السجائر.

وذكرت مجلة “Journal of Consumer Affairs”، أن طباعة صور الإدانة الاجتماعية أظهرت فعاليتها على 150 مدخنا ودفعتهم للإقلاع عن هذه العادة المدمرة.

وشرح علماء الاجتماع الكنديون أن العلب التي تحمل “صور الإدانة الاجتماعية” تقلل من الرغبة في التدخين، وستصبح في المستقبل نوعا من “الحافز-الرادع” لترك التدخين نهائيا.

لكن هذا النهج “طريقة التخجيل”، تتخلله عيوب مختلفة، فهو لا يؤثر إلا على الأشخاص الذين يشكون في صحة عادة التدخين أصلا، ولا يؤثر في المدخنين الذين أصبحت السيجارة جزءا لا يتجزأ، على مر سنوات، من حياتهم اليومية، وإدانة المجتمع لا تعني لهم شيئا.