الخيول العربية الأصيلة تختال بجمالها أمام عشاقها في العرض الوطني الثامن

خاص – هوى الشام من محمد الرحيل

أكثر من 130 جوادا وفرسا عربيا اختالت بجمالها أمام جمهور كبير من عشاق رياضة الأصالة والتراث في العرض الوطني الثامن الذي أقامته الجمعية السورية للخيول العربية بالتعاون مع مكتب الخيول العربية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على أرض نادي باسل الأسد للفروسية بالديماس واختتم أمس بعد منافسات قوية استمرت ليومين.

وجهات نظر متقاربة بين حكام البطولة الأجانب الذي قدموا من دول مختلفة لتحكيم البطولة يجمعهم حب الأصالة والجمال الذي لطالما اجتمعت في الخيول العربية السورية منذ سنين طويلة ليخرجوا بانطباع واحد جسدته تعابيرهم أن سورية بلد الأصالة الضاربة جذورها في عمق التاريخ.

فئات كثيرة ومتنوعة شهدتها مسابقات العرض إلا أن لقب البطل الذهبي بجميع الفئات كان الأكثر ترقبا من الجمهور حيث فاز بهذا اللقب الفرس “الهدى” العائدة لمربط محمد زيتون بفئة المهرات والجواد “وطن السدة” والفرس “ريمة الدانات” لعبد الله السدة بفئة الأمهر والأفراس على التوالي و”كنز الخير” لمربط الخير بفئة الأحصنة وذلك للخيول العريبة سورية المنشأ.

منافسات المسابقة المفتوحة للخيول العربية من مصادر مختلفة انتهت بفوز “نيل العرب” لنصار كحول و”سي سي دارم” لمربط الخير و”شادية” و”معتز الأصيل” لموفق الخضرا بلقب البطل الذهبي بفئات المهرات والأمهر والأفراس والأحصنة على التوالي.

وتنافست الخيول ضمن فئتين الأولى خصصت للخيول سورية المنشأ والثانية للخيول العربية من مصادر مختلفة كما تم تحكيمها وفق القوانين الدولية المعتمدة لبطولات الجمال وبإشراف طاقم تحكيمي دولي ومحلي.

هوى الشام رصد آراء عدد من منظمي و كوادر البطولة حيث قال عضو اللجنة المنظمة باسل الجدعان “الجواد العربي السوري ينفرد عن بقية الخيول العربية في العالم بصفات القوة والجمال مبينا أن العديد من مربي الخيول يتفقون على أن بطولات الجمال من أهم البطولات التي تعنى بخيولهم بهذا الجانب.

وأكد الجدعان أن حكام البطولة الدوليين اعجبوا بجمال خيولنا الآخاذ وقوتها الحركية الملفتة.

من جهته مدير مكتب الخيول العربية بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد غياث الشايب أشار إلى التنظيم الجيد الذي حظيت به البطولة من قبل الكوادر المتخصصة من مكتب الخيول والجمعية الذين لم يألو جهدا لاظهار الخيول العربية بالشكل الذي تستحقه.

وكان العرض السابع اقيم العام الماضي بعد توقف استمر لسنوات طويلة حيث كانت قد نظمت الجمعية ستة عروض قبل عام 2011.