هوى الشام
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم أن بؤر مواجهة إرهابيي تنظيم “داعش” في سورية، تتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة فقط.
ورد كوناشينكوف على مزاعم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس التي قال فيها إن دعم روسيا وإيران للرئيس بشار الأسد “قاد الشعب السوري إلى كارثة”.
وقال المتحدث : “فوجئنا بالتلاعب اللفظي من قبل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس فيما يتعلق بما يجري في سورية. وأريد قبل كل شيء أن أذكّره بأن ظهور تنظيم “داعش” جاء نتيجة لغزو بلاده العراق تحت ذريعة كاذبة بوجود أسلحة كيميائية لدى صدام حسين”.
وأضاف أن “الكارثة الحقيقية للشعب السوري، تسجل من قبل الأمم المتحدة والحقوقيين في منطقة التنف، المحتلة من قبل القوات الأمريكية، إضافة إلى الرقة، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وهو ما تم توثيقه في تقرير منظمة العفو الدولية الأخير”.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالوضع الراهن في الجمهورية العربية السورية، ننصح وزير الدفاع الأمريكي بدراسة خريطة الوضع في هذه البلاد. مبينا أن جميع بؤر مواجهة إرهابيي “داعش” في سورية تتواجد فقط في المناطق، الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة”.
وأشار كوناشينكوف إلى تعافي الحياة السلمية حاليا في المحافظات، الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. ويجري العمل على إزالة الألغام. وتعمل المؤسسات والأسواق والمدراس ورياض الأطفال. كما تصل المساعدات الإنسانية والمنتجات الغذائية إلى هناك، إلى حيث لم تدفع الولايات المتحدة من ميزانيتها حتى ثمن علبة”.