هوى الشام
أعلنت وزارة الدفاع الروسية نتائج تحليلها لفعالية الضربة الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في عدوانها على سورية فجر 14 نيسان والأسلحة المستخدمة في صدها.
وأكدت الدفاع الروسية على لسان المتحدث باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية السورية دمرت 71 صاروخا مجنحا من أصل 103 تم تحديدها في الأجواء السورية.
وقدمت الوزارة تفصيلا بعدد الصواريخ التي أطلقتها الدول الثلاث، وبعدد الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السورية:
على المطار الدولي: أطلق 12 صاروخا، وأسقطت جميعها.
على مطار بليّ: أطلق 18 صاروخا، وأسقطت جميعها.
على مطار الشعيرات: أطلق 12 صاروخا، وأسقطت جميعها.
على مطار التيفور:أطلق صاروخان، وتم إسقاطهما
على مطار مزة: أطلقت 9 صواريخ، وأسقط 5 منها
على مطار حمص: أطلق 16 صاروخا، وأسقط 13 منها
على المركز البحثي والعلمي في برزة وجرمانا: أطلق ما إجماليه 30 صاروخا وقنبلة جوية موجهة، تم اعتراض 5 منها.
وأكدت الدفاع الروسية أن لا أحد من المطارات المستهدفة تعرض لأضرار كبيرة.
وأضافت أن القوات الحكومية السورية نجحت في اعتراض معظم الصواريخ المطلقة على مواقع لها عبر منظومات الدفاع الجوي السوفيتية الصنع من أنواع: “إس 200″ و”إس 125″ و”أوسا” و”كفادرات” و”بوك” وستريلا”، ومنظومة “بانتسير” حيث أطلقت الدفاعات الجوية السورية 112 صاروخا موجها مضادا للجو، ومنها:
“بانتسير” – أطلقت 25 صاروخا، 23 منها أصابت الأهداف.
“بوك” – أطلقت 29 صاروخا، 24 منها أصابت الأهداف.
“أوسا” – أطلقت 11 صاروخا، 5 منها أصابت الأهداف.
إس 125 – أطلقت 13 صاروخا، 5 منها أصابت الأهداف.
“ستريلا 10” – أطلقت 5 صواريخ، 3 منها أصابت الأهداف.
“كفادرات” – أطلقت 21 صاروخا، 11 منها أصابت الأهداف.
إس 200 – أطلقت 8 صواريخ، لم تصب أهدافها.
وفسرت الدفاع الروسية عدم إصابة منظومات “إس 200” أيا من أهدافها بالقول إنها مصممة، لتدمير طائرات حاملة للصواريخ في المقام الأول، وليس الصواريخ بالذات، مؤكدة أن منظومات الدفاع الجوي المستخدمة لصد الهجوم أثبت فعاليتها العالية، رغم أن الأهداف كانت عالية السرعة وصغيرة الحجم.