هوى الشام| منح السيد الرئيس بشار الأسد السفير سعيد محمد خان وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تكريماً لجهوده في تنمية وتطوير العلاقات السورية الباكستانية وتقديراً لتفانيه في أداء مهامه سفيراً لبلاده في سورية.

نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري الذي قلد السفير الباكستاني الوسام في حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين في فندق داما روز بدمشق اليوم بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى سورية قال: إن السيد الرئيس بشار الأسد قرر منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة للسفير محمد خان تقديراً لجهوده في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
ونوه الدكتور الجعفري بالدور المهم الذي قام به السفير في ظل الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها سورية لتعزيز مختلف جوانب العلاقات السورية الباكستانية معرباً عن شكره لجمهورية باكستان حكومة وشعباً لما قدمته من دعم لسورية.
واستذكر الجعفري وقوف باكستان الى جانب سورية في حروبها ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي في حزيران عام 1967 وتشرين عام 1973 وبسالة طياريها في منع طائرات العدو من العدوان على مدن ومنشآت سورية وأردنية ولبنانية ومصرية.
وثمن الدكتور الجعفري موقف باكستان الشجاع والثابت تجاه ما تمر به سورية  من خلال سجل تصويتها في المنظمات الدولية رغم الضغوط عليها والتزامها الدائم بسلامة واستقلال وسيادة سورية وحفاظها على العلاقات الدبلوماسية على أعلى مستوى وابقاء سفارتها وسفيرها في دمشق.
كما استعرض الجعفري محطات تطور العلاقات السورية الباكستانية خلال السنوات الماضية اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً وسياحياً وتفعيل مجلس الأعمال السوري الباكستاني المشترك إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
وعقب تقلده الوسام أعرب السفير محمد خان عن جزيل شكره وامتنانه للسيد الرئيس بشار الأسد على تكريمه من خلال منحه هذا الوسام معرباً أيضاً عن شكره للشعب السوري ووزارة الخارجية والمغتربين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق على تعاونهم معه لإتمام مهامه سفيراً لبلاده في دمشق.
ولفت السفير محمد خان إلى عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين بجهود القيادتين الحكيمتين في باكستان وسورية مبيناً أنه منذ توليه مهامه تركز اهتمامه على مساعدة الشعب السوري والتخفيف من معاناته بعد الحرب الإرهابية على سورية.
وأشار السفير محمد خان إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاقتصادية و الصناعية والثقافية والتعليم بين أكبر الجامعات في البلدين معرباً عن فخره بعلاقات الصداقة والمحبة التي تجمع البلدين الصديقين وتزداد قوة ومتانة يوماً بعد يوم متمنياً لسورية الازدهار واستعادة ألقها.
حضر الحفل عدد من السفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق ومديرو الإدارات بالوزارة.
المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))