الرئيس الفنزويلي يودع السفير السوري في فنزويلا ويقلده وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى
هوى الشام| ودع الرئيس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس السفير السوري في فنزويلا خليل بيطار وقلده وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى “فرنسيسكو دي ميراندا” في حفل أقيم في القصر الجمهوري ميرافلوريس بمناسبة انتهاء مهامه، بحضور السيدة الأولى سيليا فلوريس ووزير الخارجية فيليكس بلاسنسيا ونوابه وسفراء الدول الصديقة وأعضاء السفارة وعدد من وجهاء الجالية السورية.
شكر السفير بيطار مبادرة حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية والرئيس مادورو شخصياً على تقليده أرفع وسام يمنح لأجانب مؤكداً أنه سيحمل دائماً الود والتقدير لجمهورية فنزويلا البوليفارية قيادة وشعباً. كما شكر كافة الأصدقاء في وزارة الخارجية الفنزويلية والوزراء ونوابهم وكافة المسؤولين الفنزويليين الذين تشرف بالعمل المشترك معهم.
ألقى الرئيس نيكولاس مادورو كلمة خلال حفل الوداع أوضح فيها أن منح الوسام للسفير يعكس الصداقة والعاطفة المشتركة والإعجاب المتبادل بين شعبين مناهضين للإمبريالية ومقاومين للإرهاب ويتطلعان إلى السلام من أجل التنمية، ويتغلبان خطوة بخطوة على ما يعيق حقهما في السعادة الاجتماعية والرفاهية الجماعية والنمو الاقتصادي المشترك. وأشاد بشكل خاص بالموقف البطولي للسيد #الرئيس_بشار_الأسد، وقال: “لقد قاد مأثرة تاريخية ضد التدخل الإرهابي الأمريكي والمتواطئين معه في العالم، وهو نصر حققه بفضل مساعدة حلفائه في العالم مثل روسيا والصين وإيران والشعوب الأخرى المعادية للإمبريالية، وبدعم فنزويلا المعنوي والروحي”. وأضاف: “يمكننا القول إننا معجبون بتاريخ الشعب السوري، ومعجبون ببطولته وحزمه وكفاحه ضد العصابات الإرهابية، ومعجبون بشجاعة شقيقنا الرئيس السوري”. وطالب مادورو باحترام حق سورية في إعادة الإعمار وبأن تجد نفسها على طريق الازدهار مؤكداً أن “سورية هي مركز الثقافات الألفي، وفي كل مدينة من فنزويلا يوجد ناد سوري ومراكز اجتماعية ثقافية حيث يرفرف علم سورية الجميل. الجالية السورية في فنزويلا تعمل بجد، إنها جالية لامعة”. وأعلن أنه سيتوجه قريباً إلى سورية، لزيارة الشعب السوري والرئيس الأسد، وللاحتفال بجو السلام والحياة الذي تمكنت من الوصول إليه.