هوى الشام
“السيدة الخضراء في بروكلين”، هكذا تُعرف. اسمها إليزابيث إتون، كندية الأصل، تعيش حياتها في الولايات المتحدة الأميركية في عالم يغزوه اللون الأخضر في كل شيء تقريباً، ملابسها، شعرها، أثاث بيتها، وكل ما يمكن أن تراه حولها، حتى أدوات المطبخ.
وقد عرفت هذه السيدة التي تعمل في مجال تصميم الأزياء منذ نحو 50 عاماً، عندما انتقلت من كندا مسقط رأسها إلى الولايات المتحدة، بحبّها للطبيعة واهتمامها بالبيئة، ما أعطى اللون الأخضر مكانة خاصة في حياتها، تحول تدريجياً إلى هوس بات ينتشر في كل مساحة من حولها.
وعلى الرغم من أنّ زوجها بعيد عن ذلك الهوس إلّا أنّه تعوّد العيش في أجواء زوجته الخضراء التي دخلت هذا العالم منذ نحو 10 سنوات تقريباً.
وكانت السيدة الخضراء قد صرحت لصحيفة “ديلي ميل” سابقاً بقولها: إن “هذا اللون يشعرني بالراحة والسعادة”، مشيرة إلى أنّها تتعمّد أن يكون كل شيء أخضر من حولها، حتى أنّها قد تضطر إلى دفع مبالغ باهظة للحصول على شيء ما بهذا اللون.
وبحسب تقارير عالمية عدة نشرت بعض التفاصيل عن حياة إليزابيث، فإن السيدة الخضراء نشأت في مقاطعة نوفا سكوتشا الكندية، إلّا أنّها انتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 1964 لتبدأ مسيرتها في عالم الأزياء وتصميم الملابس، حيث عملت مع شركات عالمية منها شركة رالف لورين، كما عملت لصالح سارة فيرجسون دوقة يورك.
وتصرّ السيدة البالغة من العمر 78 عاماً على الاستمرار في عالمها الأخضر حتى آخر حياتها، حيث كانت أكدت في مقابلات أجريت معها، أنّها لن تغيّر اللون الأخضر في حياتها مهما حدث.