هوى الشام| أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة أمام ساعات حاسمة في مسألة ترسيم الحدود البحرية اللبنانية واستخراج النفط والغاز، وأنها ستبقى على جهوزية تامة بانتظار إعلان موقف رسمي.
وقال السيد نصر الله في كلمة له في مهرجان بمناسبة المولد النبوي الشريف نقلتها قناة المنار: “حين يعلن الرئيس اللبناني الموقف المؤيد للاتفاق تكون الأمور بالنسبة للمقاومة قد أنجزت”، مشيراً إلى أنه في اللحظة التي تذهب فيها الوفود للتوقيع في الناقورة بالآلية المتفق عليها يمكن القول إن هناك اتفاقاً أو تفاهماً.
وبين السيد نصر الله أن المقاومة ستبقى على جهوزيتها ويقظتها وتدابيرها إلى أن ترى بأم العين أن التفاهم قد وقع و “بعد التفاهم يوم آخر”، ولا سيما أن هناك تصريحات متناقضة في كيان العدو وانقسامات حادة، “فنحن لا نعلم ماذا يجري غداً وبعد غد”.
وأكد السيد نصر الله أن العدو الإسرائيلي يخشى الحرب أكثر مما يخشاها اللبنانيون، وأن كل ما يهم المقاومة هو استخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية، وأن يحقق الاتفاق المطالب الرسمية للدولة اللبنانية، لافتاً إلى أنه بعد موضوع المسيرات لم يكن هناك حاجة لإرسال غيرها أو إجراء مناورات لأن الهدف كان إفهام العدو أن المقاومة جدية في تهديداتها.
ودعا السيد نصر الله اللبنانيين إلى أن تكون مقاربتهم لهذا التفاهم بروح المسؤولية الوطنية المطلوبة ليحكموا عليه إيجاباً وسلباً، بعد نشر النص النهائي له، وأن ينطلقوا من روح وطنية وليس من تصفية حسابات، ولاسيما أن هناك من يحمل المقاومة مسؤولية الخطوط التي لا علاقة لها بها، قائلاً: “بالنسبة لنا في المقاومة بحرنا يمتد إلى غزة، وحين تتحرر فلسطين لن نختلف مع إخواننا الفلسطينيين على حدودنا البحرية”.
وفي الشأن الفلسطيني أكد السيد نصر الله أن ما يجري في الضفة الغربية صادم لكيان العدو وكل قواه السياسية، مؤكداً ضرورة التضامن السياسي والإعلامي والشعبي مع المقاومة في الضفة الغربية، والتي لديها القدرة على تغيير المعادلات، وعليها يعلق الكثير من الآمال.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))