خاص هوى الشام من محمد خالد الخضر | أمسية شعرية متنوعة المواضيع أقامها بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة ارتقت فيها المستويات الفنية والمواضيع الإنسانية وشارك فيها كل من نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر السوري توفيق أحمد، والشاعرة اليمنية الدكتورة نجود القاضي، والشاعر المصري طارق الجنايني، وقدمها الإعلامي اللبناني وسام شيا.
وافتتح الاعلامي وسام شيا الأمسية بعبارات تعبر عن المحبة والوفاء لمن شارك ولمن أقام الأمسية وللقائمين على العمل في الشارقة العمل الذي أقامته دائرة الثقافة وبيت الشعر الأستاذ محمد البريكي، وشكراً لكل من ساهم في إحياءِ أجمل ما حبا الله سبحانه خلقه وهي الكلمة”.
وفي قصيدته التي ألقاها نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الشاعر توفيق أحمد عاد إلى ذكريات الماضي و إلى المحبة والذكريات الجميلة بأسلوب التزم فيه اللغة والموسيقا والروي ومنها :
إبكِ ياليلُ مثلَ قلبي المعنّى …. صار طقساً بكاؤنا… صار فنّا
أيها الوجدُ كيف تغتال حُلمي … وعلى ساعديكَ قلبي تثنّى
يا سقى اللهُ كيف كنا رفاقاً … ذاكرٌ أَنتَ يا ترى كيف كنَّا !!
أنت تشدو بأجمل الشعر عنِّي …. وأنا في يديكَ أهتزُّ غصنا
وألقت الشاعرة د. نجود القاضي، نصا بعنوان “غد خارج النص” ، عبرت فيه عن السلام والمحبة للإنسانية بأسبوب الشطرين والالتزم بمقومات الشعر ، فقالت:
غدًا يرسمُ الأطفالُ بالحُبِّ غيمةً … لها ظامئو الأوطانِ شوقًا تسابقوا
وحيثُ عيونُ الجُندِ يومًا تساقطَتْ … مجامرَ للذكرى استفاقتْ شقائقُ
على معطفِ الحربِ الثقوبُ انتفاضةٌ … تُسرِّبُ منها الذكرياتِ الدقائقُ
وختم الشاعر طارق الجنايني، الذي قرأ نصا مشتعلا بالاسئلة والبحث عن مكامن الروح الشاعرة، التي تتوقد في إبداعها :
إني أراكَ على مسافةِ ومضةٍ … منِّي وأبعدَ من شرودِ الأنجمِ..
ماذا معي؟ لا شيء غيرُ قصيدةٍ … سوداءَ غادرتِ المجازَ إلى دمي..
ورؤىً تُهشمُ بالدقائقِ أعظمي … ويدٍ تلوِّحُ للبعيدِ المغرمِ..
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي مدير البيت، الشعراء الشاعر السوري توفيق أحمد والشاعر المصري طارق الجنايني والشاعرة اليمنية الدكتورة نجود القاضي ومقدم الأمسية الإعلامي اللبناني وسام شيا.
حضر الأمسية جمع كبير من الجمهور المتنوع بين شعراء ونقاد ومحبين.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))