هوى الشام| أكد رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي يارومير شلاباتا أن الشراكة الإستراتيجية بين الصين وسورية عنصر مهم لبناء عالم متعدد الأقطاب.
واعتبر شلاباتا في تصريح لمراسل سانا اليوم أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الصين وضعت سورية في المكان الذي يجب أن تكون فيه، وهي الشراكة الإستراتيجية بين الصين وسورية والعمل لبناء عالم جديد متعدد الأقطاب تسوده المساواة والاحترام والعدل.
وأكد أن المباحثات ونتائجها تشكل عنصراً مهما ومؤثراً في تطور الوضع في المنطقة والعالم كون السلم والأمن لا يتحقق إلا في عالم متعدد الأقطاب تسهم في بنائه الدول ذات السيادة والقيم الأخلاقية، ينعم فيه الجميع بالاحترام والمساواة كما تنتفي نزعات الهيمنة والغطرسة وسرقة ثروات الشعوب.
وشدد شلاباتا على أن وجود نظام عالمي أحادي القطب يجلب الكوارث للشعوب لأنه ضد مصالح الشعوب وتطلعاتها الإنسانية والأخلاقية وأسسه أخذت تتصدع، مشيراً إلى ظهور واقع جديد، وزيارة الرئيس الأسد الى الصين وإعلان الشراكة الإستراتيجية خير دليل على تقدم العالم المنشود.
وأعرب شلاباتا عن ثقته بانتصار سورية النهائي في مواجهة التحديات الإرهابية والاقتصادية وعودتها إلى تاريخها المعهود الحضاري.
المصدر: سانا