هوى الشام| أطلقت وزارة الصحة اليوم الاستراتيجية الوطنية لصحة النساء والأطفال والمراهقين في سورية 2022-2025 وذلك خلال فعالية بفندق الشيراتون بدمشق.
وتهدف الاستراتيجية إلى الوصول العادل إلى خدمات صحية متكاملة وشاملة بجودة عالية للمراة والطفل والمراهق وتعزيز المهارات والممارسات الصحية الاجتماعية والسلوكية وجهود إشراك المجتمع لتحسين نتائج عادلة لصحة الفئات المذكورة.
وفي كلمة له خلال الفعالية أشار وزير الصحة الدكتور حسن الغباش إلى أن الحرب الإرهابية على سورية اثرت سلباً على بعض المؤشرات الصحية لذلك ستسهم هذه الاستراتيجية بتحسين جودة الخدمات وستكون إطار عمل إرشادي للوزارة والشركاء المعنيين لتحديد وإدارة الأولويات والتوجهات لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال والمراهقين 2016-2030 المتعلقة بتحسين صحة الفئات المذكورة عبر تدخل متعدد القطاعات وتقليل الفجوات.
ولفتت ممثل منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة اكجمال مختوموفا إلى أن إطلاق الاستراتيجية دليل على التزام الحكومة السورية بتقديم أفضل الخدمات لتعزيز صحة المرأة والطفل والمراهق رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية منذ 11 عاماً وخاصة القطاع الصحي مؤكدة استمرار شركة المنظمة مع وزارة الصحة لدعم تنفيذ هذه الاستراتيجية.
وقدمت مديرة الرعاية الصحية الأولية بالوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي عرضاً بينت فيه أن التحضير للاستراتيجية بدأ عام 2020 عبر دراسة الواقع الحالي وتحديد الأولويات ثم إعدادها بشكل نهائي مع المصفوفة التنفيذية مشيرة إلى أنه سيرافقها خطة تنفيذية سنوية يتم تحديثها استناداً إلى الاحتياجات وتنفذ بالتعاون مع المؤسسات الصحية التابعة لوزارات التعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية وعدد من الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية الداعمة.
وحول مساهمة الاستراتيجية في تطوير برنامج الصحة الإنجابية بينت رئيسة البرنامج الدكتورة آلاء عرقسوسي أنها تعزز دور عيادات الفحص الطبي قبل الزواج والمشورة والتوعية حول الصحة الإنجابية والبرامج المتعلقة باللقاح والتغذية والدعم النفسي وخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس التهاب الكبد وتقوية نظام الرصد والاستجابة لوفيات الأمهات والأطفال.
ولفت مسؤول برنامج صحة المراهقين الدكتور فراس الحسين إلى أن الاستراتيجية تقدم رعاية متكاملة لصحة المراهقين عبر برامج لدعم المهارات وطرق تدبير احتياجات هذه الفئة العمرية نفسياً وسلوكياً.
المصدر:سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
