الصين تعلن سبب ظهور منطاد لها في سماء الولايات المتحدة.. والخارجية الأمريكية تعتبره للتجسس
هوى الشام| أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن منطادا صينيا شوهد فوق أراضي الولايات المتحدة، كان قد انحرف بشكل خطير عن مساره بسبب قوة الرياح.
وفي بيان لها، قالت الوزارة: “إن المنطاد حلق بالفعل من الصين، ويتم استخدامه في مهمات البحث العلمي، بما في ذلك الأرصاد الجوية”.
وأضافت: “بكين تأسف لأن المنطاد، وبسبب ظروف قاهرة، انحرف بشكل خاطئ فوق أراضي الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المنطاد غيّر مساره بشكل خطير بسبب سوء الأحوال الجوية ومحدودية إمكانيات التحكم الذاتي”، مؤكدة أن الصين ستواصل الاتصال بالولايات المتحدة لتفسير حادث الظروف القاهرة بشكل مناسب.
من جهتها، الخارجية الأمريكية صرحت بأن الولايات المتحدة ما زالت تعتبر المنطاد الصيني في المجال الجوي الأمريكي منطاد تجسس، مشيرة إلى أن هذا يعتبر انتهاكا للسيادة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأمريكية: “نقر ببيان الأسف الصيني بشأن هذا الحادث، وأقول أيضًا إننا ما زلنا واثقين من تقييمنا للوضع وفي بيان آخر أدلى به الليلة الماضية زملاؤنا من البنتاغون”.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم البنتاغون، إنه تم رصد منطاد استطلاع فوق أراضي الولايات المتحدة، طار من جزر ألوتيان عبر أراضي كندا ووصل إلى ولاية مونتانا الأمريكية.
وأكد البنتاغون، أنه يتم تتبع تحركات المنطاد من قبل قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية “نوراد”، ويعتقد الجيش الأمريكي أن المنطاد صيني، وأشارت وزارة الدفاع، إلى أنه لم يتم إسقاط المنطاد بسبب تشكيله خطرا بالسقوط في مناطق مأهولة بالسكان.
وطالبت عضو الكونغرس مارجوري تايلور غرين، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإسقاط المنطاد المريب، وفي الوقت نفسه، ليس لديها أدنى شك في أن الجسم الموجود في السماء هو بالتأكيد “منطاد تجسس صيني”، كما دعا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى “إسقاط المنطاد”.
بينما أكد المتحدث باسم الدفاع الأمريكية، أنه لم يتم إسقاط المنطاد تحسبا من تشكيله خطرا على المدنيين، وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، على عدم التكهن بموضوع “منطاد التجسس الصيني”.
هذا وأعلن المتحدث باسم البنتاغون، فجر اليوم الجمعة، رصد منطاد استطلاع فوق أراضي الولايات المتحدة، ووفقا للجيش، فإنه تابع للصين، وتم إبلاغ الرئيس جو بايدن بالوضع، كما تواصلت واشنطن مع بكين بهذا الشأن.