خاص هوى الشام من رامه بشار الشويكي
بحضوره الشاب و أدواته التمثيلية استطاع الفنان ريمي سرميني أن ينتقي أدواراً درامية تتناسب وسعيه الدائم لإظهار موهبته التمثيلية بالشكل المطلوب محاولاً تطويرها بشكل دائم ليقدم هذا الموسم الرمضاني مسلسل فوضى.
ويصف سرميني مشاركته في فوضى مع المخرج سمير حسين بالـ “التجربة المهمة” ويبين أنه أحب الشخصية وكان يستمتع بالعمل أثناء تصويرها منوها بالراحة الكبيرة التي سادت أجواء العمل مبينا أنه يحضر حالياً لعرض مسرحي يأمل أن ينال الإعجاب.

وعن بداياته يقول: عملت في المسرح منذ عام 2006 وكانت أول مرة أقدم فيها نفسي للجمهور وبعدها اشتغلت بعرض مسرحي بمهرجان الشباب عام 2008 و جلنا العديد من المحافظات السورية، و في عام 2010 قبلت في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولن أنسى فضله طوال حياتي لأنه محطة جميلة استفدت من خبرة الأساتذة الموجودين فيه مثل د.سامر عمران، نورا مراد و د.سمير عثمان و الفنان جهاد سعد وغيرهم ، لايشعر الممثل بأهمية مايقدمونه له أثناء فترة الدراسة، لكن عندما يبدأ حياته المهنية يكتشف مازرع فيه من بذور فنية ، وكيف بدأت تنبت و تزهر وتتطور، وكلما تطورت أكثر اكتشف صعوبة التمثيل بكل معنى الكلمة ..وأقصد التمثيل الحقيقي الذي يحتاج كثير من الوقت لنصل لمعناه ، لأن المعهد يعطينا مفاتيح محدودة …علينا استخدامها والبحث عن أخرى جديدة، من خلال المتابعة والقراءة ومشاهدة الأفلام.

الفنان ريمي سرميني المولود في دمشق القنوات عام ١٩٩٣ يتابع قائلاً: شجعني أهلي للدخول إلى المجال الفني رغم قبولي في جامعة دمشق اختصاص الرياضيات آنذاك إلا أنهم فرحو عند قبولي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأول مسلسل عملت به (رابعة العدوية) اخراج أ.زهير قنوع لكنه لم يعرض ، ولاحقاً عملت في بقعة ضوء …ياريت..غرابيب سود…زوال …عناية مشددة وقناديل العشاق وترجمان الاشواق المنتظر عرضه، وكانت تجربة ممتعة جداً مع المخرج محمد عبد العزيز كما وكانت لي تجارب سينمائية عديدة فانية وتتبدد وطابة أمل وفيلم ايراني بعنوان عيد ميلاد ترشحت عنه لفئة أفضل ممثل.

وعن تأسيسه فرقة (تست) يقول: تأسست بدمشق 2011 كانت مشروع طلابي كنا نقوم بعرض سنوي ببداية كل عام دراسي وهي بمثابة فرصة لتطوير الذات وليست مجرد عروض فنية، كل عرض يختلف عن الذي قبله، وحالياً نقوم بورشات عمل مع أطفال، حرفيين وهواة، ومنها ورشة عمل بعنوان (نفس) ببيروت وهي الخطوة الاولى لعرض مسرحي اسمه (الدرجة الأولى) من انتاج المورد الثقافي وسيعرض عام 2019 .

وعن الصعوبات التي تواجهه يقول سرميني كأي ممثل شاب أو غير ممثل …نحن في ظرف سيء للغاية بسبب الحرب نحمل جبل جليدي على ظهورنا، ونمشي بصعوبة لكنني أومن بأنه بجب أن نستفيد من هذه الظروف لخلق الإبداع، وأطمح لأكون ممثلاً حقيقياً وأن تصبح فرقة (تجربة) تست فرقة شبابية انسانية جوالة بكل أنحاء العالم .