هوى الشام| أكد مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر الفياض أن الهيئة تعمل حاليا على اصدار دليل المصدرين السوريين الذي يشمل كل الشركات التجارية والصناعية المصدرة من القطاعين الخاص والعام باللغتين العربية والانكليزية تمهيداً لنشره عبر منصات الهيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على الانترنت.
ويتضمن الدليل وفق ما صرح الفياض لـ سانا عناوين الشركات ومواقعها والخارطة الاستثمارية لها وسيوزع على السفارات السورية في الخارج بهدف تعريف الدول بشركات التصدير السورية ما يسهل إمكانية التواصل المباشر مع الصناعي أو الشركة المصدرة وهو يندرج ضمن خطة الهيئة الإعلامية للترويج للمنتجات السورية التي تتضمن أيضا المشاركة سنويا في 20 معرضاً دولياً حيث تدفع الهيئة 50 بالمئة من حجز المساحة او الديكور.
وبين الفياض أن الهيئة تعمل في الوقت ذاته بالتعاون مع شركاء على تأهيل شركات التصدير العاملة حالياً لتكون نموذجية متخصصة ضمن قطاعات صناعية أو زراعية أو تجارية أو كيميائية إضافة لتأهيل بعض الصناعيين والتجاريين لإنشاء شركات تصدير جديدة مؤهلة لافتاً إلى أن الاعتماد على مكاتب الشحن والتخليص لا يغني عن الشركات الخاصة بالتصدير.
وأشار الفياض إلى وجود خطة لدراسة إمكانية دعم بعض المواد التي تحقق قيمة مضافة فوق الـ50 بالمئة مبينا أنه ضمن برنامج دعم الصادرات تدفع الهيئة نسبة 15 بالمئة من الفاتورة التي يتكلفها الصناعي من الفيول والكهرباء والتركيز حاليا على جودة الإنتاج المعد للتصدير من خلال دراسة تعدها وزارة الزراعة لإنتاج زراعات نموذجية معينة بمواصفات منافسة تناسب الأسواق الخارجية.
وحول برنامج الاعتمادية بالنسبة للحمضيات لفت الفياض إلى العمل مع وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين لإيجاد مزارع حمضيات نموذجية معتمدة للخروج بمنتج منافس للأسوق الخارجية من حيث الأثر المتبقي ونوع المبيدات والسماد حيث تم البدء هذا العام بمساحة 15 دونما.
وبخصوص أبرز المواد المصدرة من سورية إلى الخارج أشار الفياض إلى إصدار قرار بإعادة تصدير مادة البطاطا منذ بداية حزيران 2021 لوجود فائض في الإنتاج المحلي مبيناً أن مواد مثل الكرز والمشمش والدراق والصناعات الغذائية ذات المنشأ الزراعي تحتل المرتبة الأولى تليها بعض الصناعات الهندسية والكيميائية ومواد التجميل.
وحسب الفياض فإن عام 2020 كان أفضل عام للتعافي خلال فترة الأزمة حيث حققت الصادرات زيادة بحدود 50 إلى 60 بالمئة خلال أشهر حزيران وتموز وآب وأيلول مقارنة بالمدة ذاتها من عام 2019.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))