هوى الشام| اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن لسورية ومصر دورا هاما ومحوريا في الحفاظ على الأمن القومي العربي، مؤكدا عزم بلاده على مساعدة سورية في الخروج من أزمتها واستعادة دورها ومكانتها على الساحة الدولية.

وقال شكري في حديث تلفزيوني إن لقاءه مع وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، في نيويورك قبل أيام، كان بهدف استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سورية من الأزمة واستعادتها لسيادتها واستقلال أراضيها وعودتها لحاضنتها العربية.

وأوضح شكري أن هذا اللقاء جاء على خلفية التطورات الحاصلة في سورية وعلى الأخص تحسن الوضع الأمني، مؤكدا اهتمام مصر بالشعب السوري والعلاقات التاريخية بينهما.

وقال شكري: “أصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة في سورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار”.

وأضاف: “الحوار مع الوزير المقداد كان صريحاً وفيه الكثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين والحكومتين”.

المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))