يوم الخميس الساعة التاسعة صباحا واثناء وجود العديد من الزبائن في مركز حوالة الهرم اقتحم المكان مسلحان يرتديان بدل عسكرية وخوذ دراجة نارية بهدف عدم التعرف عليها من كاميرات المراقبة اجبرو الزبائن على الدخول للممر الداخلي والانبطاح على الارض واثناء ذلك توجه احد المسلحين واطلق النار على نافذة المدير وعندها تحرك مدير المركز لسحب بارودته التي كانت بجانبه ولكن المسلح الاخر سمع صوت تلقيم البارودة فاطلق النار على المدير وبدوره حاول المدير وهو جريح على الارض فتح الدرج لسحب كيس المبلغ وتخبئته تحت الطاولة وللاسف فارق الحياة.
اثناء اطلاق النار على المدير تصادف وجود ملازم بالفرقة الرابعة والذي تجنب بالبداية المسلحين ودخل الممر مع المواطنين ولكن عندما شاهد عملية اطلاق النار وقتل المدير سحب مسدسه حيث لم ينتبه المسلحون لوجوده مخبأ تحت بذلته العسكرية واطلق النار عليهما واصاب الاول بخاصرته فهرب للخارج هو وشريكه وبدأو يطلقون النار على الملازم والزبائن مما تسبب باصابة ثلاثة منهم.
ان بطولة الملازم محمد حمزة صبيحة من مرتبات الفرقة الرابعة وشجاعته واطلاق النار بقوة وحكمة اجبرهما على الخروج والهرب بواسطة الدراجة النارية.
اصابة احدهما البليغة دفعته للتوجه الى مركز طبي في المنطقة مدعيا باصابته بقطيب حديد لكن طبيب المركز رفض معالجته مشترطا ان يكتب تصريح هو وشريكه ونتيجة النزف الشديد واصابته التى افقدته وعيه عرف عن اسمه ( انس . م) واسم شريكه ( مهند .د) وعرضا هوياتهما للطبيب الذي اتصل بجنائية قدسيا بعد أن كان خبر السطو انتشر عبر العديد من صفحات الفيس وتم التواصل مع جميع مدراء صفحات المناطق المجاورة لنشر الخبر بهدف الحصول على معلومات تبليغ الطبيب عن المصاب أفاد دوريات الشرطة والامن الجنائي بريف دمشق .. حضرت دورية ونقلته الى احد المشافي اما شريكه مهند وقد شعر بمناورة الطبيب فر هاربا حيث استطاعت الجنائية من كشف هويته وجرى تتبعه حيث تسرب خبر عن سفره وتم القبض عليه في حمص كما قامت الشرطة بمداهمة منزل المصاب انس واحضار السلاح والخوذ والبدلة العسكرية التى وجد عليها اثار الدماء.
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.