اختتام دورة “الكريمات والعناية بالبشرة” في غرفة صناعة دمشق وريفها
هوى الشام | اختتمت في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السورية أعمال الدورة العلمية التي حملت عنوان “الكريمات والعناية بالبشرة” والتي تناولت “أسس صناعة الكريمات و العناية الشخصية والمراهم و المواد الفعالة سطحياً والجلد والبشرة وغيرها من المواضيع التي تخص صناعة الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر”. وبحضور المهندس محمد أيمن مولوي خازن غرفة صناعة دمشق وريفها والأستاذ محمود المفتي أمين سر القطاع الكيميائي في الغرفة، الكيميائية هدى بنوت المدير التنفيذي للجمعية الكيميائية السورية، تم توزيع شهادات الحضور على المتدربين.
على هامش الاختتام أكد المهندس محمد أيمن مولوي على أهمية الدورة بالنسبة لصناعة مستحضرات العناية بالبشرة وتزويد العاملين فيها بالمعلومات الكافية وغرفة صناعة دمشق وريفها من دورها المسؤول تقوم بشكل دوري بإقامة دورات تخصصية لمن يرغب من المهتمين بهذا المجال وغيرهم، وأشار مولوي أن صناعة الكريمات هي من المواد الحساسة ويجب الالتزام التام بالشروط المفروضة على هذه الصناعة وأن يكون المُصنّع على درجة عالية من الاهتمام والدقة لكي لا تظهر أعراض تحسسية على البشرة وأن يكون أقرب إلى السلامة والصحة والطبيعة ، كما أنه هذه الصناعة تحتاج إلى تراخيص صحية لأنها تؤثر على البشرة بالنتيجة.
بدوره المدرب الكيميائي عمار الصباغ أشار إلى أن علم مستحضرات العناية بالبشرة والشعر أصبح علم تعتمد عليه العديد من الدول كداعم للاقتصاد الوطني، وأكد أن مشاركته في الدورة هي الرغبة في نقل الخبرة التي اكتسبها من خلال المتابعة مع الأساتذة في جامعة دمشق والمؤسسة الكيميائية السورية لكل من لديه الرغبة بالدخول بهذا المجال سواء كانوا طلاب جامعة، صيدلة، طب، تجار مواد أولية لديهم الرغبة بالدخول في تجارة مستحضرات العناية بالبشرة لفتح أسواق تصديرية، بالإضافة إلى ربات المنزل لديهم الرغبة في إنشاء مشاريع صغيرة تقدم منتجات مفيدة للمجتمع لتساهم في الاقتصاد الوطني.
وأشار المتدربون أن المشاركة في الدورة اكسبتهم معلومات قيمة قادرة على اعداد كوادر متمكنة قادرة على تصنيع وتطوير عديد المنتجات ليتم طرحها في الأسواق لتكون مصدر رزق ودعم مادي على الصعيد الشخصي ورافد قوي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الرغبة في تطوير الذات والتعرف على كل ما هو جديد في عالم المنتجات وتطوير المنتج القديم ومواكبة التطور على كافة الأصعدة وفي شتى الصناعات.