هوى الشام
قام المخرج السوري الليث حجو بنشر حقائق لم يكن يعرفها الجمهور عن مسلسل “ضيعة ضايعة”، الحقائق جاءت على شكل سلسلة مقاطع فيديو، تتضمن معلومات عن هذا المسلسل.
حيث جاء في مقطع الفيديو الأول مايلي:
قرية سمرا هي آخر منطقة تمت معاينتها في الساحل السوري، حيث كان سد بلوران من المنطقة المقترحة لتصوير العمل.
اختيار اللهجة كان من اختيار الكاتب ممدوح حمادة، ويعد هذا العمل جزءاً من مشروع متكامل لتوثيق اللهجات السورية.
فكرة تشفير الكلمات جاء بسبب كلمة مضحكة، ألقاها الراحل نضال سيجري في ختام أحد المشاهد، مما اضطرهم إلى إزالتها في المونتاج، واللجوء لخيار التشفير.
أما المقطع الثاني فقد تضمن الحقائق التالية:
شخصية “سلنغو” شخصية حقيقية، كانت موجودة في اللاذقية، وكانت مشهورة بنحولها.
بيت سليم كان غرفة للماكياج، ومطبخه غرفة للملابس، فكان كادر العمل يضطر للتوضيب عند تصوير المشاهد فيه.
الممثل فادي صبيح، لديه فوبيا من البحر، وكسر خوفه بعد انتهاء العمل.
وفي المقطع الثالث والأخير أدرج حجو الحقائق التالية:
تلقى الكادر بعد انتهاء تصوير الجزء الأول مخالفة كهرباء، لاضطراراهم إلى استجرار غير مشروع للتيار الكهربائي.
مشهد الحريق لم يكن مكتوباً في النص، إنما اندلع خلال التصوير، وتم توظيفه في حلقة، جريمة غامضة في الجزء الأول.
الجزء الأول من العمل كان خاسراً إنتاجياً، ورفض من قبل العديد من شركات الإنتاج، إلأ أنَّ من آمن به هو أديب خير مدير سامه وقرر إنتاجه.
وافق جميع طاقم العمل، على القيام بأدوارهم بنصف الأجر المتفق عليه.
وننوّه أخيراً إلى أن ضيعة ضايعة مسلسل سوري كوميدي بلهجة أهل الساحل السوري اللاذقية، ساخر تجري أحداثه في ضيعة (قرية) بسيطة وفقيرة اسمها أم الطنافس الفوقا تم عرضه لأول مرة على قناة أبوظبي الفضائية عام 2008. وفي 2010 تم إنتاج جزء ثاني للمسلسل باعتبار أنه الأخير، وقد لاقى استحسان المشاهدين، فأحدث نقلة نوعية على صعيد الدراما الكوميدية السورية، ومازال يعرض على الشاشات حتى يومنا هذا.