هوى الشام| بعد ثلاثة أيام من البحث العلمي لواقع صناعة الدواجن في سورية ومشكلاتها وتحدياتها وآفاق تطويرها ، ونحو 49 محاضرة وورشة عمل تناولت الأمراض المعدية عند الدواجن، ونظم التربية والإنتاج الزراعي والدواجن، والأمن الحيوي وأساليب الوقاية في مزارع الدواجن ، خلص الباحثون الذين شاركوا في المؤتمر الدولي السادس للدواجن الذي أقامته كلية الطب البيطري بجامعة حماة بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين في سورية، مابين 22 – 24 الجاري إلى توصيات ومقترحات تعد صناعة الدواجن من أهم مقومات الأمن الغذائي في سورية والتي استطاعت خلال جميع الظروف التي شهدها البلد، الاستمرار في توفير الاكتفاء الذاتي من جميع منتجات هذه الصناعة من البروتين الحيواني المتكامل والصحي والمفيد في التخفيف من الهوة الغذائية التي عانى منها المواطن خلال العقد الأخير.
ومن أهم التوصيات التي أعدها باحثون من سورية والعراق والأردن وإيران وألمانيا: تعزيز تقييم المخاطر كوسيلة متخصصة ومنهجية لتنظيم وتقديم معلومات حول أنواع مختلفة من المخاطر الصحية ، بما في ذلك المرتبطة باستهلاك اللحم وإنتاج بيض المائدة .
واتخاذ قرارات وتطوير مواصفات مهمة تنطوي على قضايا متعلقة بإنتاج الدواجن والحفاظ على صحة الإنسان.
وتعزيز الجهود الأولية لقياس الإطار الذي يضبط استخدام الإضافات الفعالة من حيث التكلفة والمدى الذي سيكون فيه قياس تحسن النتائج بشكل عام مفيداً.
وتخفيف التلوث الميكروبي والمخاطر الكيميائية خلال جميع مراحل الإنتاج والتسويق.
والمعالجة المقبولة للمخلفات العضوية ومراقبة تغذية الدواجن ومياه الشرب لمنع تلوث المنتجات.
وتوعية المستهلك فيما يتعلق بممارسات إنتاج الدواجن الآمنة.
وتطوير نظام التفتيش الصحي الحالي الذي لا يوفر سوى القليل من الفرص لاكتشاف أو التحكم في أهم المخاطر الصحية المرتبطة بشحن وتوزيع الدجاج والبيض.
وتعزيز الإشراف الطبي البيطري على مزارع الدواجن والتدريب المستمر للقائمين عليه.
وتطوير مخبر مرجعي متخصص لمراقبة وتشخيص أمراض الدواجن والتقييم المناعي ضدها.
وتخفيف تكاليف الإنتاج للحدود الدنيا من خلال تحسين القوانين والأنظمة المراعية لعمليات تأمين الأعلاف ومستلزمات الإنتاج الأخرى.
وعدم السماح بدخول بيض الفقس والصيصان من المعابر وذلك خوفاً من دخول الأمراض والجراثيم المرضية، ولكون هذه المعابر لا تخضع لسياسة الحجر البيطري.
وكذلك عدم السماح بدخول الفروج الحي من الدول المجاورة عبر المعابر أيضاً، خوفاً من تفشي الجوائح والأمراض ولعدم خضوعها للحجر الصحي.
وتسعير الفروج المعد للتسويق قبل التحميل، وإلزام المسالخ بإصدار السعر قبل هذه المرحلة أيضاً .
وعدم السماح ببقاء الفروج داخل المسالخ أكثر من 8 ساعات وذلك حتى لا تتحول عملية التبريد بالمياه والثلج إلى آلية للغش.
والتأكيد على أن يكون وزن الأقفاص الخاصة بالمسالخ موحداً وعدم وجود فروقات في أوزانها.
ودراسة عدد الجدات المسموح باستيرادها والتي تشكل الاحتياج الحقيقي من صيصان الفروج.
ودراسة عدد أُمَّات البياض المسموح باستيرادها ليكون هناك توازن في الإنتاج.
ورفع أعلاف الحيوانات من الذرة الصفراء والكسبة وفول الصويا عن المنصة.
واعتبار الأعلاف أولوية أولى مثلها مثل القمح وذلك لتخفيف تكاليف الإنتاج لمربي الدواجن.
والتأكيد على إجراءات الأمن الحيوي في الدواجن وسيارات تحميل الفروج والصيصان والأعلاف ، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات صارمة في هذا المجال.
وتفعيل دور مخابر كلية الطب البيطري بحماة واعتمادها كمخابر مرجعية تساعد في تقصي الأمراض.
وزيادة حجم الدعم المقدم لمربي الدواجن من خلال تقييم الأعلاف بأسعار منافسة.
وتأمين المحروقات بالسعر المدعوم والسماح بتصدير كميات محددة من بيض المائدة ، للمحافظة على توازن العرض والطلب ضمن الأسواق وحماية مربي الدواجن من الخسائر.
المصدر: الوطن