هوى الشام| افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثالث والعشرين للجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة والمؤتمر السوري الروسي الدولي الأول لجراحة الأذن تحت عنوان “لنكن أقوى بعلمنا .. معاً نستطيع” وذلك في فندق الياسمين بدمشق.
ويتضمن برنامج المؤتمر 60 محاضرة تتركز حول جراحة الأذن والجيوب التنظيرية وأمراض الأنف وأمراض الأطفال والأذن والتشوهات والسمعيات والكشف المبكر عن نقص السمع وتجميل الانف بالإضافة لعرض عدد من الأبحاث العلمية.
وفي كلمة له خلال الافتتاح بين وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً ببرامج التعليم والتدريب الطبي المستمر وتحرص على رعاية النشاطات العلمية، وذلك تشجيعاً على مواكبة أحدث المستجدات عالمياً ومحلياً وتبادل المعارف والخبرات بما ينعكس أخيراً على الخدمة المقدمة للمرضى والواقع الصحي عموماً.
وبين الدكتور الغباش أنه برعاية من السيدة الأولى أسماء الأسد التي رسمت المسار ودعمت تنفيذه أطلقت الوِزارة في 12 آب الجاري “البرنامج الوطني للكشف والتدخل المُبْكر لنقص السمع عند حديثي الولادة” الذي يهدف إلى إجراء المسح لجميع حديثي الولادة قبل بلوغ شهرهم الأول من العمر وتشخيص نقص السمع في حال وجوده قبل عمر الثلاثة أشهر وبالتالي إتاحة الفرصة للتدخل المُبْكر والصحيح قبل عمر الستة أشهر بحيث يحصل كل المواليد على هذا المسح والتشخيص الضروري لمستقبل حياتهم أينما كانوا وفي أي محافظة سورية .
بدوره رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة الدكتور عبد الرحمن العوض أوضح أن إقامة المؤتمرات الطبية دليل على إصرار الأطباء على التقدم والتطور العلمي رغم كل الصعوبات التي تمر بها سورية، لافتاً إلى أهمية المواضيع المتنوعة التي يطرحها المؤتمر والتطورات الجديدة في مجال الاختصاص الواسع بالإضافة إلى المحاضرات وجلسات النقاش والحوار التي تهدف إلى تعزيز الممارسة الطبية المثلى المعتمدة على البرهان ودور الأطباء الشباب في البحث والنشر.
رئيس المؤتمر السوري الروسي الدولي الأول لجراحة الأذن الدكتور بلال حسن قال: إن المؤتمر السوري الروسي الدولي الأول لجراحة الأذن يشكل حدثاً علمياً نوعياً استثنائياً يجمع نخبة الأطباء المتخصصين ويركز على كل ما هو جديد ومتطور حول الأبحاث العلمية وخبرة العمل المنجز في أمراض الأذن وجراحتها، مشيراً إلى أن المؤتمر يشكل فرصة ثمينة ليكون المحطة الأولى نحو عمل مشترك يفتح ميادين التعاون المستمر بين الباحثين والمختصين وتشارك الخبرة في كلا البلدين بجراحة الأذن .
نائب مدير المعهد الوطني الروسي لأمراض الأذن والأنف والحنجرة الدكتور حسن دياب بين أهمية المؤتمر كونه ينعقد للمرة الأولى في دمشق رغم كل التحديات التي تواجهها لافتاً إلى أهمية التعاون بين البلدين لتطوير العلاقات وتبادل القدرات والخبرات العلمية السورية في مجال جراحة الأذن وخاصة لدى الطلاب السوريين.
وفي تصريح لسانا أوضح منظم المؤتمر الدكتور عبدو عيروط أهمية المؤتمر العلمي الذي يتوازى مع المؤتمر السوري الروسي الدولي الأول لجراحة الأذن ووجود عدد من الأطباء الشباب المقيمين في مختلف مشافي سورية اشتركوا في مسابقة لأبحاث تم تكريم 3 أبحاث منها.
بدوره نائب عميد كلية العلوم الصحية بدمشق المنسق العلمي للمؤتمر الدكتور سامر محسن أشار إلى أهمية المؤتمر لتبادل المعلومات والخبرات الطبية على مستوى عالمي وخاصة عبر وجود أطباء من روسيا وإيران متخصصين بجراحة الأذن.
ويرافق المؤتمر معرض طبي يتضمن أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتعلقة بأمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، إضافة إلى عرض منتجات عدد من شركات الصناعات الدوائية.
حضر افتتاح المؤتمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ونقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي وعدد من المديرين والمعنيين.
المصدر: سانا