المجتمع الدولي يواصل الإدانات للعدوان التركي على الأراضي السورية
هوى الشام
طالبت الصين اليوم النظام التركي بوقف عدوانه على الأراضي السورية والعودة إلى “المسار الصحيح”.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قينغ شوانغ قوله في مؤتمر صحفي اليوم إننا “ندعو تركيا إلى وقف الأعمال العسكرية في سورية والعودة إلى المسار الصحيح”.
وكان المتحدث باسم الخارجية أعرب قبل أيام عن قلق بلاده إزاء العدوان وقال إن “الصين تؤمن دائماً بأنه يجب احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.. وبالتالي يجب على جميع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي تجنب إضافة تعقيدات جديدة للوضع في هذا البلد”.
إلى ذلك طالب وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشيك بوقف العدوان التركي على الأراضي السورية فورا مؤكدا أنه ينتهك القانون الدولي ويتناقض معه.
وأشار بيترجيتشيك في تصريح لوسائل الإعلام التشيكية بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أمس إلى أن العدوان يهدد كذلك العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.
من جهته أكد رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي الدكتور لوبوش بلاها في تصريح له أن العدوان التركي يمثل خرقا فظا للقانون الدولي والعالم كله أدانه .. وعلى المجتمع الدولي التحرك فورا لإيقافه.
وجدد بلاها وقوفه إلى جانب سورية في الدفاع عن سيادة ووحدة أراضيها مشيرا إلى أن اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي ستعمل على التنبيه إلى عدوانية تركيا وضمان معاقبتها على جرائمها في سورية.
وشدد على أن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تحمي المواطنين السوريين هي الجيش العربي السوري.
إلى ذلك أدان مجلس السلم العالمي بشدة في بيان اليوم العدوان التركي على الأراضي السورية وطالب بوقفه فورا وبانسحاب كل القوات الأجنبية المحتلة من سورية مشددا على أن السوريين وحدهم هم من يقررون مستقبل بلدهم.
وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع الكفاح الشجاع للشعب السوري ضد الإرهاب والاحتلال والعدوان.
بدورهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في بلغاريا وأبناء الجالية فيها العدوان التركي مؤكدين دعمهم المطلق للجيش العربي السوري في التصدي لهذا العدوان.
وقال الطلبة في بيان لهم اليوم “في كل مرة يحقق الجيش العربي السوري المزيد من الانتصارات على قوى الإرهاب على كامل جغرافيا الوطن يتدخل داعموها بشكل مباشر لتحقيق أطماعهم والتغطية على هزائمهم وها هو التاريخ يعيد نفسه مجدداً ومن نشأ على العدوان والقتل والإرهاب لا بد أن يعود إلى طبيعته الإجرامية مهما طال الزمن”.
وأكد الطلبة وقوفهم صفا واحدا إلى جانب شعبهم وجيشهم وقيادتهم لمواجهة العدوان التركي وحتى القضاء على آخر إرهابي على الأرض السورية.
كما أكد أبناء الجالية في بيان مماثل دعمهم المطلق للجيش العربي السوري في التصدي لعدوان النظام التركي مذكرين بسياسة الإجرام التي اتبعها هذا النظام منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية وحتى الآن من خلال استقدامه مئات الآلاف من الإرهابيين وتسهيل إدخالهم إلى سورية وفتح الحدود أمامهم لقتل السوريين وتدمير البنى التحتية.
وجدد أبناء الجالية العهد على البقاء أوفياء لوطنهم والوقوف في وجه أي عدوان يشن عليه.