هوى الشام

يخوض فريق المجد نهائي كأس الجمهورية مساء غد الإثنين بمواجهة الوحدة في ديربي دمشقي آخر، ويتطلع الفريق لمواصلة مفاجآته والفوز باللقب وصولاً إلى النجمة الثالثة في تاريخه.
وتاريخ مشاركات المجد في البطولة كثيرة، وحقق فيها وجوداً جيداً، فشارك بجميع البطولات باستثناء ثلاث وفاز باللقب مرتين، الأولى عام 1961 وكان اسمه دمشق الأهلي بفوزه بالنهائي على الأهلي (الاتحاد)2/صفر، كما فاز ببطولة 1978 وقد فاز بالنهائي على تشرين 4/1.
وخسر المباراة النهائية في ثلاث مناسبات عام 1962 أمام السوري (اليرموك) 2/3 بالوقت الإضافي بعد التعادل 2/2، وفي موسم 2005 خسر أمام الاتحاد 1/3، وفي موسم 2009 خسر أمام الكرامة 1/3 أيضاً.
ووصل نصف النهائي أكثر من مرة آخرها موسم 2018 وخسر أمام الشرطة 1/5.
المباراة القادمة ستكون السادسة التي يحضر فيها المجد النهائي، ويأمل مناصروه الفوز باللقب ليتابع مسيرته المتميزة هذا الموسم في هذه البطولة وينهيها متوجاً بلقبه الثالث.
ثوب المجد الجديد بكادره المتميز الذي يقوده الكابتن أحمد عزام أثبت حضوره في هذا الموسم، فأخرج بطل الكأس السابق الوثبة 2/1 وبعده جاره الكرامة بهدف وحيد، والمباراتان جرتا بملعب طرطوس، لكنه بملعب حمص تعذب فهزم مصفاة بانياس والساحل بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1، وسبق له أن فاز في الدور الأول على عمال حلب 3/1.
المجد يضم العديد من اللاعبين المخضرمين أمثال: رجا رافع وبشار قدور وإياد عويد، ومن أصحاب الخبرة أحمد المنجد وبشار أبو خشريف وثائر الشامي ولؤي خليفة، ومن المواهب الواعدة نور الحلبي وكنان نعمة والحارس المتألق: عماد المنجد.
مسألة فوز المجد حلم يبحث عنه الفريق مثلما هو مطلب الوحدة، فهل يصل المجد إلى هدفه أم إنه لن يكون قادراً على مواجهة منافسه؟.