هوى الشام| ناشد المجمع المقدس للكنيسة الأنطاكية السريانية الأرثوذكسية المجتمع الدولي برفع الحصار والإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وفي بيان في ختام دورة المجمع العادية التي عقدت بين الـ 22 والـ 26 من حزيران الجاري برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار إغناطيوس أفرام الثاني وبمشاركة المطارنة عبر المجمع عن الألم الشديد لما يعانيه الشعب العربي السوري من جراء الإجراءات القسرية الغربية المفروضة عليه مطالباً المجتمع الدولي “بالتدخل لرفع هذا الظلم الذي طالت مدته على أبناء سورية”.
وأدان البيان قيام سلطات النظام التركي بقطع مياه الشرب بشكل متكرر عن السوريين في محافظة الحسكة داعياً إلى الوقوف بوجه هذه الأعمال المشينة.
ورحب البيان “بنجاح السوريين في إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخابهم للدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية” معرباً عن الأمل بأن تبدأ سورية مرحلة جديدة من إعادة الإعمار والبناء لتعود إلى موقعها ودورها.
وأشار البيان إلى قضية مطراني حلب المغيبين قسراً يوحنا إبراهيم وبولس يازجي داعياً إلى بذل الجهود لعودتهما سالمين إلى حضن الكنيسة في أقرب وقت.
وفي الشأن اللبناني طالب المشاركون المسؤولين بالتخلي عن المصالح والإسراع بتأليف حكومة ترقى إلى تطلعات الشعب وتعمل على وقف الانهيار الاقتصادي الذي أوصل البلاد إلى حال معيشية متردية.
وبخصوص العراق أيد المشاركون الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة لبلوغ مزيد من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.
وبالتزامن مع ختام أعمال المجمع المقدس تمت إقامة مراسم الرسامة الأسقفية لكل من المطران روجيه يوسف أخرس نائباً بطريركياً للدراسات السريانية والمطران كيرلس بابي مطراناً نائباً بطريركياً لأبرشية دمشق البطريركية والمطران جوزيف بالي مطراناً سكرتيراً بطريركياً وذلك في كنيسة السيدة العذراء في العطشانة.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))