نيودلهي – هوى الشام
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات ومنها قطاع الكهرباء والنفط والزراعة والتعاون الفني والأكاديمي واتفقا على حل جميع العقبات التي تحول دون تعميق التعاون الثنائي والعمل على عقد اجتماع اللجنة المشتركة السورية الهندية في أقرب وقت ممكن.
وقدم المعلم عرضاً حول الأوضاع في المنطقة والأزمة في سورية والجهود التي تبذلها الحكومة السورية لمكافحة الإرهاب الذي يهدد الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.
وبين المعلم أن سورية ماضية في مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة لافتا إلى أنها تعاونت مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بهذا الصدد.
وأوضح المعلم أن السعودية وتركيا تواصلان سياسة عدم احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعدم الالتزام بها من خلال مواصلة تقديم الدعم للإرهابيين وقال “إن الجزء الأكبر من الأزمة سينتهي لو احترمت تركيا والسعودية وبقية داعمي الإرهاب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتوقفت عن دعمه”.
وأضاف المعلم “إن للشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله ولن تسمح سورية للإرهابيين الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم بالقوة أن يحققوا ما يريدون بالمحادثات السياسية” مؤكدا أن الشعب السوري صامد ومستمر في جهوده لمكافحة الإرهاب وسينتصر عليه.
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الهندية أن بلادها كانت ولا تزال تعتبر أن الإرهاب مشكلة خطيرة مشيرة إلى أن بعض الدول الأمريكية والأوروبية شعرت مؤخراً بخطر الإرهاب بعد وصوله إليها وبدأت تدرك أهمية مواجهته.
وجددت سواراج وقوف الهند إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب وترحيبها بالتنسيق السوري الروسي في هذا المجال ودعمها لجهود الحكومة السورية في مساري الحل السياسي للأزمة والقضاء على “داعش” والتنظيمات الإرهابية.