هوى الشام

نصح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، المبعوث الأممي الجديد، “غير بيدرسون” بالابتعاد عن أساليب من سبقه، وأعلن أن دمشق ستتعاون معه كما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين شرط أن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سورية، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه، وأن يدافع عن المثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة من أجل حرية الشعوب في إطار مكافحة الإرهاب.

وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء الماضي، الدبلوماسي النرويجي، غير بيدرسون، مبعوثا خاصا إلى سوريا، خلفا لستيفان دي ميستورا الذي يترك منصبه أخر الشهر الجاري.

وشغل بيدرسون، مناصب دبلوماسية عدة، كان آخرها، سفيراً لبلاده لدى الصين منذ 2017، وممثلا دائما لها لدى الأمم المتحدة منذ 2012 حتى 2017.