المقداد ولافروف يبحثان هاتفياً القضايا ذات الاهتمام المشترك
هوى الشام| بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين الأمس مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها للوصول إلى مستوى طموحات الشعب والقيادة في كلا البلدين، وحجم التحديات التي تفرضها سياسات وممارسات الدول الغربية على العالم.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وقرار مجلس الأمن 2642، وتنصل الدول الغربية من التزاماتها بموجب هذا القرار، وخصوصاً فيما يتعلق بمشاريع التعافي المبكر.
وعرض الوزير المقداد الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها سورية بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من الدول الغربية، وبسبب استمرار الولايات المتحدة باحتلال الأراضي السورية وسرقة مواردها من نفط وقمح وغيرهما، في الوقت الذي يعاني فيه السوريون لتأمين الحد الأدنى من موارد الطاقة اللازمة للحصول على خدماتهم الأساسية.
وجدد الوزير المقداد التعبير عن إدانة سورية للحملات الغربية التي تستهدف روسيا الاتحادية، وكذلك لمحاولات تقويض أمنها القومي، مشيراً إلى أهمية الدور الروسي على الساحة الدولية لمواجهة مشاريع الهيمنة الغربية وصولاً إلى إنشاء نظام دولي متعدد الأقطاب يحقق مصالح شعوب العالم وأمنها.
وأدان الوزير المقداد سياسات الولايات المتحدة وحلفائها لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا خدمةً لمصالحها الضيقة.
بدوره جدد الوزير لافروف موقف بلاده الداعم لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعمها لجهود سورية فيما يتعلق بعودة اللاجئين، مؤكداً أهمية الجهود المبذولة للتحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة السورية الروسية لبحث القضايا الاقتصادية المشتركة وتطوير العلاقات الثنائية.
وأكد لافروف إصرار روسيا على الاستمرار بجهودها لحماية سكان دونباس، معبراً عن تقدير روسيا لموقف سورية الداعم لها في مواجهة هذه التحديات.