هوى الشام| بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق الجهود التي يمكن القيام بها لتعزيز دور المنظمة الدولية في الاستجابة للآثار المدمرة التي خلفها الزلزال في سورية، مع التأكيد على ضرورة عدم تسييس الشأن الإنساني واحترام سيادة سورية وسلامة أراضيها.
وعبر بيدرسون عن تعازيه الحارة بضحايا الزلزال، مؤكداً استعداده للقيام بكل ما بوسعه لمساعدة سورية على تخطي آثار هذه الكارثة.
من جانبه أعرب المقداد عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الخاص على تضامنهم مع سورية في ظل هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، مؤكداً حرص سورية على تقديم كل ما تستطيع من دعم للمتضررين من الزلزال، وعلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل محتاجيها في كل المناطق دون أي تمييز.
وأكد المقداد استعداد سورية للعمل عن كثب مع مختلف وكالات الأمم المتحدة لتعزيز ودعم جهود الدولة السورية في مواجهة التداعيات الكارثية التي خلفها الزلزال، مشيراً إلى ضرورة رفع كل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان، وجمال نجيب مدير مكتب الوزير، وإهاب حامد من مكتب الوزير، ومن مكتب المبعوث الخاص منى رشماوي، وروبرت دان، وألبيدا روكا.