هوى الشام| عقد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم جلسة مباحثات مع رئيس الجانب الروسي في لجنة الصداقة البرلمانية السورية-الروسية ديمتري سابلين ووزيرة خارجية دونيتسك ناتاليا نيكونوروفا ووزير الثقافة ميخائيل زيلتياكوف.
وأكد الوزير المقداد على أن العلاقات السورية-الروسية تتعزز باستمرار بفضل إيمان قيادة البلدين بها وعلى دعم سورية لمواقف روسيا الاتحادية وخاصة على المصداقية التي تتعامل بها مع القضايا الدولية وأن هذا الدعم ليس فقط لأنها وقفت إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية بل لأن الغرب ما زال يواصل العبث بأمن الدول واستقرارها ويستمر باستخدام كل السبل والتضليل الإعلامي لتنفيذ أجنداته السياسية في محاولات كثيرة لفرض هيمنته على العالم.
وأشار المقداد إلى أن دعم الغرب للإرهاب في سورية بالسلاح وبمليارات الدولارات هو استمرار لدعمه اليوم للنازيين في أوكرانيا ومدهم بالسلاح والمال لمواجهة الموقف الروسي الذي يدافع عن شعب دونباس وحريته وأمنه.
وأوضح المقداد أن السياسات الغربية الداعمة للإرهاب في سورية تعيق الجهود السياسية المبذولة لإعادة الأوضاع الطبيعية إليها وأن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على كل من سورية وروسيا الاتحادية هي غير أخلاقية وتتناقض مع القانون الدولي ويتأثر بها المواطن السوري والروسي في أبسط مقومات حياته.
من جانبه عبر سابلين عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الروسي والسوري مؤكداً ضرورة العمل المستمر ضمن لجنة الصداقة البرلمانية الروسية السورية على تذليل كل الصعوبات التي تحد من تطور العلاقات الاقتصادية والبرلمانية بين البلدين الصديقين.
وأشار سابلين إلى أن الهدف الأساسي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هو حماية الشعب في إقليم دونباس والدفاع عنه نظراً لما يتعرض له من حرب إبادة جماعية من قبل النازيين الجدد.
كما قدمت وزيرة خارجية دونيتسك ناتاليا نيكونوروفا عرضاً لمجريات الحرب على بلادها وما عاناه شعب دونيتسك من ممارسات وحرب إبادة من قبل المجموعات النازية مشيرة إلى أن أوكرانيا اختارت أن تكون إلى جانب الغرب ورأس حربة موجهة لروسيا وشعوب المنطقة.
وتحدثت نيكونوروفا عن الجرائم التي ارتكبتها المجموعات المتطرفة ضد المدنيين الأبرياء في دونيتسك الأمر الذي دفع رئيس جمهورية دونيتسك لطلب مساعدة الجيش الروسي لحماية المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم.
كما ناقش الجانبان الإمكانيات المتاحة للتعاون متعدد الجوانب وعلى مختلف المستويات وبما يحقق مصالح شعبي البلدين الصديقين.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور لؤي فلوح مدير إدارة أوروبا والدكتور إحسان الرمان من مكتب الوزير ومن الجانب الضيف كل من السفير الروسي ألكسندر يفيموف ونيلي كوسكوفا عضو لجنة الصداقة البرلمانية وباقي أعضاء الوفد المرافق لسابلين.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))