سورية والعالم

المقداد يبحث مع وزراء خارجية الجزائر والأردن والباراغواي وماليزيا تعزيز العلاقات الثنائية

هوى الشام| بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة آخر التطورات على الساحة العربية حيث كانت وجهات النظر متفقة بشأن ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات والأخطار التي تتعرض لها الدول العربية مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية التي تحتلها “إسرائيل” تبقى القضية الأساسية والمحورية.

وعبر الوزير المقداد عن ثقة سورية بالدور الذي يمكن للجزائر القيام به لتوحيد الصف العربي وإعادة روح التضامن بين الدول العربية.
بدوره جدد الوزير لعمامرة موقف الجزائر الثابت في دعم سورية للحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب فيها مشيداً بصمود سورية منقطع النظير خلال السنوات الماضية.
وناقش الوزيران سبل تطوير التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية وعبرا عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية مع التأكيد على ضرورة دفعها قدماً كما اتفقا على الاستمرار في التشاور والتنسيق سواء ما يخص التعاون بين البلدين أو العمل العربي المشترك.
وفي إطار اللقاءات التي يجريها على هامش أعمال الجمعية العامة التقى الوزير المقداد مع وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي حيث تناولا واقع العلاقات الثنائية بين البلدين وشددا على ضرورة تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة كما تم التركيز على الجوانب المتعلقة باللاجئين والتعاون الزراعي والأمن الغذائي ومواضيع أخرى.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة ضمان سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها واستعادة أمنها واستقرارها ودورها بشكل كامل والقضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله.
وبحث المقداد مع وزير خارجية الباراغواي خوليو سيزار أريولا على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة العلاقات بين البلدين حيث كانت وجهات نظرهما متفقة ازاء المضي في فتح افاق للتعاون الثنائي في مختلف المجالات وتعزيز التنسيق بينهما وخاصة في ضوء الروابط الثقافية والمجتمعية.
كما عرض الوزير المقداد مع وزير خارجية ماليزيا سيف الدين عبد الله التطورات في سورية بما في ذلك جهود محاربة الإرهاب وآثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري حيث أكد الوزيران على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية لترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين الصديقين وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات والاتصالات بين الجانبين على مختلف المستويات.
حضر اللقاءات مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة السفير بسام صباغ ورانيا الحاج علي مديرة إدارة المنظمات وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

Hasan

Recent Posts

مطالبُ إضافيّةٌ للمواطنين .. شعر : الدكتور جهاد بكفلوني

هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…

4 أسابيع ago

مطالبُ المواطنينَ .. شعر : الدكتور جهاد بكفلوني

هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…

شهر واحد ago

سوريا بعد التحرر من نظام الأسد .. قراءة في المشهد

خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…

شهر واحد ago

رواد العوّام.. روائي وناقد ومؤسس منصة جدل لرفع المحتوى الثقافي في المكتبة العربية

هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…

شهر واحد ago

الفنان الكبير موفق بهجت يعلق على مشاهد الفرح الشعبي بسقوط نظام الأسد

خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…

شهر واحد ago

اتحاد الكتاب العرب في سورية يضع نفسه تحت تصرف الحكومة الانتقالية

هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…

شهر واحد ago

We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.