هوى الشام| التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في نيويورك رياض المالكي وزير خارجية فلسطين الذي عرض الانتهاكات التي تقوم بها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني والحصار غير الإنساني المفروض عليه.
بدوره جدد الوزير المقداد التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب العربي واستمرار سورية بموقفها الداعم بشكل كامل للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال وفي تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
والتقى الوزير المقداد أيضا مع آرارات ميرزويان وزير خارجية أرمينيا واستعرضا العلاقات الودية والروابط التاريخية بين الشعبين الصديقين مؤكدين ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين سواء على الصعيد الثنائي أو في المحافل الدولية.
كما بحث الوزير المقداد مع دينيس مونكادا كوليندرس وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا ما تواجهه بعض دول المنطقة ودول أمريكا اللاتينية من محاولات للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة على ضرورة الاستمرار في مواجهة سياسات الهيمنة الغربية والتمسك بإعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام سيادة الدول.
وعبر الوزيران عن عزمهما تعزيز التنسيق والتضامن بين البلدين للدفاع عن القضايا العادلة لشعبيهما.
وناقش الوزير المقداد مع عثمان الجرندي وزير الخارجية التونسي الأوضاع في البلدين والتطورات في المنطقة حيث استعرض الجرندي تطورات الأوضاع في تونس وعبر عن حرص بلاده على عودة الاستقرار والأمن بشكل كامل إلى سورية.
بدوره عبر الوزير المقداد عن قناعته بقدرة الشعب والقيادة التونسية على تجاوز كل الصعوبات التي تمر بها البلاد وشرح التحديات التي تواجهها سورية في هذه المرحلة.
وأكد الوزيران في ختام اللقاء ضرورة استمرار التواصل بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاءات من الجانب السوري كل من الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والسفير بسام صباغ المندوب الدائم لسورية في الأمم المتحدة والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))