هوى الشام
قدم وزير الخارجية والمغتربين خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مساء أمس مع وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف، أحر التعازي بـ”شهيد العلم والأمة” العالم محسن فخري زاده، وذلك نيابة عن قيادة وحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية.
وأدان المقداد بحسب البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية والمغتربين على “فيسبوك”، بشدة العمل الجبان الذي نفذته أدوات صهيونية ضد عالم كبير، كان همه الأساسي تطوير العلم والمعرفة، بما في ذلك إيجاد دواء شاف لوباء كورونا.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين، على أن هذه الجريمة لا يمكن تبريرها لأنها ضربة موجهة للعلماء في كل أنحاء العالم، ولأنها تقود إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وطالب الوزير المقداد المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها، وتحقيق العدالة لأن استمرار مثل هذه الجرائم، يؤدي إلى إفقاد المجتمع الدولي لعلمائه الكبار وتشجيع الإرهاب الصهيوني وغيره، على الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وعبر الوزير المقداد عن تعازيه الحارة لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، وللرئيس حسن روحاني وللوزير ظريف ولحكومة إيران الشقيقة، وللشعب الإيراني وطلب نقل تعازيه إلى عائلة الشهيد الفقيد.
من جانبه عبر الوزير ظريف عن تقديره لهذه التعازي المخلصة، وأكد على امتنانه للرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، على تعاطفه مع الشعب الإيراني وقيادته ووقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مصابها، مشدداً على استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب سورية في الحرب التي تخوضها في مواجهة الإرهاب.
كما أكد أن النظام الصهيوني الذي يقف خلف مثل هذه الجرائم بدعم خارجي معروف لن يؤدي إلى إضعاف همة الشعب الإيراني في تحقيق مزيد من الإنجازات العلمية وفي التصدي للإرهاب في المنطقة والعالم وتمنى الانتصار لسورية في حربها من أجل الحفاظ على استقلالها وسيادتها ورفاهية شعبها.
وكان المقداد التقى أمس سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق جواد ترك أبادي، حيث عبر عن إدانة الجمهورية العربية السورية لعملية الاغتيال الإرهابية، للعالم النووي فخري زاده، وعن شعوره بالسخط بعد هذا الحادث الإجرامي؛ مجدداً وقوف سورية إلى جانب إيران شعباً وحكومة، في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية.