الوفاء في الحرب

هوى الشام | كتب الشاعر محمد خالد الخضر قصيدة إلى صديقه الباحث والمفكر الدكتور حسين راغب عنونها بـ “الوفاء في الحرب” وخص بها هوى الشام..

الحرب سلطت الشعاع على كل الحقيقة ..

يا صديقي

شيء هناك على القضية مغلق

وأنا أتيت بألف حرب …

والمآسي في حريقي …

متذكر أن الفجيعة أدركتني …

والرفاق ..

تمكنوا من لهفتي وأنا أفتش عن طريقي .

متعددون كأنهم .

أخذوا المرايا من هناك وكسروها .

قرب أسواق النخاسة والتجارة …

في خضم القادم المرصود من زمن عريق .

كل الثعالب هيأت أوصالها

حتى تخاتل ذكريات الأرض وهي حزينة

وهناك ذئبان المدينة …

يأكلون قصيدتي

ودمي يقاومهم …

يشد أحزمة القتال ليرد خذلان الخديعة …

والخيانة للفريق .

وأنا عرفت من المصيبة أين ضيعني طريقي .

حتى التقيتك  …

يا حسين على ضفاف الشام متألما .

وأنا أقاوم

كي أرد الحلم

كالصقر الغريق .

ومددت كفك …

والحنان وقلت :

يا أحلام شاعرنا أفيقي .

حدثتني عن كل جرح سابق

وأخذت كفي …

كي نقاوم خصمنا

وسألتني عن آخر الأسياف ثم سللته …

من مخبأ

ألقى به أصحابنا

في ذلك البئر العميق .

الحب أكبر قوة

يا صاحبي

وألفت روحك لا تفارقني …

وتحمي لهفتي من كل نائبة …

سندرك يا أخي

من كان يلقي كل تاريخ شريف …

للخيانة ..

والحريق.

 

(( تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))