هوى الشام| بمشاركة أكثر من 41 نحالا من مختلف المحافظات بدأت الأمس فعاليات مهرجان أيام العسل والحرير الثاني الذي تقيمه غرفة زراعة دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وذلك في صالة كنيسة الصليب بالقصاع في دمشق.
ويشارك بالمهرجان عدد من مربي النحل ومصدريه وشركات زراعية وبيطرية ومصارف وشركات تعبئة وتغليف وشحن وتصدير من القطاعين العام والخاص.
ويعرض المهرجان الذي يستمر حتى يوم الـ 18 من الشهر الجاري منتجات النحل من عسل وعكبر ومستلزمات الإنتاج من خلايا النحل الخشبية والصناعات الطبية والغذائية التي يدخل العسل في تركيبها.
معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور رامي العلي بين في تصريح للصحفيين أن المهرجان فرصة لفتح بوابة تواصل مباشرة بين المستهلك والمنتج، للتعرف على منتجات المناحل المنتشرة في المحافظات والفوائد الصحية والغذائية والاستخدمات الطبية لهذه المنتجات وتعزيز الثقة بالمنتج المحلي.
وفي تصريح لـ سانا أوضح رئيس لجنة النحالين بغرفة زراعة دمشق باسم العطار أن المهرجان تظاهرة اقتصادية لدعم النحالين على تسويق منتجاتهم وإيصالها إلى المستهلكين مباشرة والتعريف بها وبيعها بأسعار تنافسية، وبالتالي زيادة المبيعات وتحسين العملية الانتاجية، لافتا إلى أنه يجري حاليا التوسع بالزراعات الرحيقية التي يتغذى عليها النحل الأمر الذي يزيد الإنتاج.
رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أشار إلى أن المهرجان يقام للعام الثاني على التوالي بعد أن لاقى المهرجان الأول نجاحا، معتبرا المهرجان مساحة لعرض مستلزمات إنتاج العسل من جهة والأشكال التصنيعية لمنتجات العسل الغذائية والتجميلية والطبية وغيرها.
عدد من مربي النحل المشاركين أشاروا إلى أن المهرجان يشكل صلة وصل ناجحة لربط المنتجين مع المستهلكين مباشرة والتعرف على أنواع العسل الطبيعي، إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال والمهن المتعلقة به.
يشار إلى أنه ترافق أيام المهرجان محاضرات علمية تتعلق بتربية النحل ودودة القز، يقدمها أكاديميون من جامعة دمشق إلى جانب أنشطة ترفيهية ومسابقات خاصة بالزوار.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))