انطلاق مهرجان العسل السوري الرابع في صالة تشرين الرياضية بدمشق
هوى الشام|بمشاركة 48 نحالاً من مختلف المحافظات انطلقت اليوم فعاليات مهرجان العسل السوري الرابع الذي يقيمه فرع سورية لاتحاد النحالين العرب في مدينة تشرين الرياضية بدمشق.
ويهدف المهرجان الذي يستمر حتى الـ 3 من الشهر القادم إلى التعريف بمنتجات النحل وأنواعها وأحدث مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل، فضلاً عن إتاحة الفرصة للنحالين للبيع المباشر لزوار المهرجان.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أشار في تصريح للصحفيين إلى أن المهرجان تميز بوجود نماذج جديدة لخلايا النحل تمكن النحالين من الحصول على أفضل الظروف لتربية النحل، لافتا إلى أن إنتاج العسل لهذا العام وصل إلى نحو 2000 طن، بينما كان قبل الحرب الإرهابية على سورية أكثر من 3000 طن.
ولفت قطنا إلى أنه تتم الآن استعادة السوق الخارجية لتصدير العسل السوري، حيث تم اتخاذ عدد من الاجراءات للحفاظ على موقع العسل السوري في الأسواق الخارجية، منها اعتماد مخبر لتحليل العسل ومنع تصديره إلا بعد وضع لصاقة شهادة منشأ، مشيراً إلى أنه تم تخصيص النحالين بكميات من المحروقات المدعومة وسيتم قريباً منحهم بطاقة إلكترونية خاصة بذلك.
ولفت رئيس فرع اتحاد النحالين العرب في سورية المهندس إياد دعبول إلى أهمية المهرجان لدعم النحالين في مجال التسويق والذي هو جزء من استدامة العملية الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم خلال الموسم الماضي تصدير عشرات الأطنان إلى عدد من الدول منها الإمارات والعراق ولبنان.
وحول مشاركته بالمهرجان بين النحال حسن فتيحة من طرطوس أنه يشارك بجميع أنواع العسل الجبلي وحبة البركة واليانسون والطيون والقبار وعسل بالمكسرات وغبار الطلع، لافتاً إلى أن بيع العسل بشكل مباشر من المنتج للمستهلك خلال المهرجان بأسعار تنافسية يحقق زيادة في نسبة المبيعات رغم ارتفاع تكاليف التنقل بالنحل وتكاليف الخلية من خشب وشمع وغيره.
وأوضح أحمد عجاج أنه يشارك بمنتجات جديدة تساعد في مكافحة طفيل الفاروا، وأيضاً صناعة الخلية المعزولة التي توفر استهلاك النحل للعسل في الصيف والشتاء، إضافة إلى الخلايا السداسية التي تستخدم في المنازل والخلية المنزلية التي تستخدم في علاج الربو والعلاج بلسع النحل.
ولفت معن دعبول من احدى الشركات التي تنتج مستلزمات النحل إلى أهمية المهرجان لعرض هذه المستلزمات من فرازات وأجهزة التعبئة وخطوط الإنتاج لأن إدخال التقنية الحديثة يعطي إنتاجاً أكثر جودة ويقلل الحاجة لليد العاملة لتحقيق منتج يتمتع بمعايير عالمية تمكن العسل السوري من المنافسة في الخارج.