خاص هوى الشام من يولا سلوم
اليوم مشوارنا رح يكون على مكان كتير ناس مابتعرفو…مكان للاسف مااخد حقو بالسياحة والاعلام .. مكان ضايع بين الجبال وقريب من السما وبعيد عن ضجة المدينة والتلوث..
هالمكان هو قرية “باب جنة” وفعلا هو قطعة من الجنة عالأرض…طبيعة خلابة و خضار بكل مكان وهاد سبب تسميتا باب جنة.. يعني “الحديقة ذات الشجر الذي يستر الأرض بالظلال”.
باب جنة قرية في محافظة اللاذقية تابعة لناحية الصلنفة، بترتفع عن سطح البحر بمقدار بيتراوح بين 950 متر من اخفض نقطة الى 1100 متر باعلى نقطة.
بتبعد عن الاذقية 50 كيلو متر يعني تقريبا حوالي ساعة بالسيارة وعن الصلنفة 6 كيلومترات يعني حوالي عشر دقائق أو أقل و حاليا عدد سكانها نحو ال 1000 بس مابيتجاوزا الـ 1500 وفيها 3 مدارس لمرحلتي التعليم الاساسي والثانوي و3 مطاعم بسيطة من وحي الضيعة.
شرق باب جنة في محمية الشوح ومن الشمال بلدة الصلنفة ومن الجنوب كمان محمية الشوح وجبال ريف القرداحة ومن الغرب جبال عين التينة وهي من الغرب مفتوحة بشكل مباشر على البحر.
في عدة مزارع تابعة ل “باب جنة” منها البارد والمعيصري وبلتعا…وفي عدة سواقي بتنبع من محمية الشوح وهي السواقي بتعتبر منبع لنهر العقيبة يلي بيمر تحت الضيعة.
الجو فيها ساحر بكل الفصول وخاصة فصل الصيف لانو بتكون رطوبة خفيفة كتير ونسمات باردة ومنعشة بالليل وسما صافية ونجوم ..
أما بالشتوية بتتغطى الضيعة باللون الأبيض ومنستمتع بجمال التلج لما يعلق عالأرض ويغطي الشجر والجبال وبيوصل ارتفاعه تقريبا لمتر أو اكتر وسكانها بيتدفوا باستخدام الحطب يلي بياخدوه من جبل الشوح وتخيل القعدة شو حلوة تلج وصوبيا حطب وكستنا .
ومافي أحلى من الربيع وألوانه بالضيعة والنسمات المعطرة بروائح الزهور اللي ممكن تلاقيها بكل مكان.
أهل باب جنة بيتميزو بكرم الضيافة وحب الأرض والنشاط…ومن الأكلات الطيبة يلي بيشتهروا فيها فطاير خبز التنور وهريسة الحنطة والبرغل وطبعا البيض البلدي والألبان والجبنة والزبدة البلدية من تربية الابقار والدواجن يعني كلشي طبيعي وصحي.
طبعا مالازم ننسى الفواكه الطازجة بفصل الصيف…ب “باب جنة” منلاقي كل انواع الشجر تقريبا من تفاح وكرز ونجاص وتوت وتين وخوخ وجوز ولوز.
مننصحكن بزيارة هالضيعة لتشوفوا جنة الله على الأرض.
شكر خاص لـ ابن هالضيعة /بشار تركماني/ اللى زودنا بالصور و بعض المعلومات.