بازار المحبة والعيد السادس يجمع مستلزمات العائلة في مكان واحد

0
672

دمشق – هوى الشام من رامه بشار الشويكي
تختمم اليوم فعاليات بازار المحبة السادس في مطعم ومسبح الديونز بمدينة الشباب في المزة والتي استمرت لثلاثة أيام من الحادية عشرة صباحا وحتى العاشرة ليلا بمشاركة مجموعة من أصحاب الفعاليات في مجالات متنوعة.

“رود.ع” إحدى الزبائن تقول :”عادةً أفضل التسوق من البازارات واليوم زرت بازار المحبة، ووجدته يضم منتجات وطنية ومستوردة، والأسعار متباينة حسب الصنف ، ويمكن للزبون أن يحصل على عروض مميزة من الشركات الوطنية المشاركة بمناسبة البازار، وفيما يتعلق بالألبسة تجد البضائع المستوردة التي تبيعها السيدات في بيوتهن وأفضل الذهاب والشراء منها عن البيوت الخاصة، لاسيما أنها تقام في مناطق متعددة ويمكن للزبون اختيار مكان البازار الذي يناسبه ، كما أنها تفسح الفرصة لبعض الفعاليات المشاركة التي يمكن أن تروج لأهدافها الخيرية والتنموية “.

“فراس.ح” زبون آخر يقول:”زرت البازار في يومه الأول، لأشتري حقيبة مدرسية لإبنتي ولفتني تنوع المعروضات، والأسعار المقبولة مقارنة بالسوق، لكن أتمنى الإهتمام بالتكييف بشكل أكبر في البازارات القادمة ليتمكن الزبون من تمضية وقت أطول أثناء التسوق” .

بازار المحبة والعيد السادس “رهام الشويكي” صاحبة ماركة “ميري ميري”للحقائب والجزادين النسائية تشرح عن مشاركتها بالقول:إن “إقامة البازار هذه المرة في الديونز كان عاملاً أساسياً في جذب الزبائن كونه يجمع بين المطعم ، المسبح و الكافيه ليلاً، وفيما يتعلق بالتنظيم تضيف :”على مدار ثلاثة أيام لاحظت التنظيم الجيد من ناحية ؛ ترتيب الطاولات ، نظافة الصالة ، الحمامات وعلى الصعيد الخاص بماركتي أضفت إلى مجموعة الحقائب هذه المرة كريمات العناية باليدين والقدمين مصنوعة من مواد طبيعية لتلبي احتياجات الزبائن.”

من جهتها تذكرالصيدلانية “نورين قولي” من المشاركات في البازار لهوى الشام:” أنه كان للدعاية والتغطية الإعلامية من إذاعة وتلفزيون وبروشورات وفليرات دوراً كبيراً في جذب الزبائن، حيث زارته مختلف شرائح المجتمع، كما فسح المجال أمام المشاركين لبيع منتجاتهم”.

ويقول “أيمن الدغلي” أحد منظمي البازار لـ هوى الشام :”قدمت لنا إدارة مسبح ومطعم الديونز التسهيلات الضرورية لإنجاح البازار، وتميز بالأناقة والرقي والتنوع من حيث البضائع والجهات المشاركة، حيث ضم جميع مستلزمات الأسرة من: الملبوسات ، الصابون ، مشروبات الأعشاب الطبيعية ، أدوات التجميل، النظارات، الحقائب النسائية والمدرسية، المستحضرات الطبية وغيرها .
بازار المحبة والعيد السادس

وحرصنا على مشاركة ربات البيوت الموهوبات في صنع (الكروشيه، الأشغال اليدوية، الكريميات الطبيعية، الإكسسوارات) لنؤكد على دور المرأة وضرورة مشاركتها المجتمعية، وفيما يتعلق بمشكلة التكييف أكد “الدغلي” أن انقطاع الكهرباء هو السبب الرئيسي في ضعف التكييف، عدا ذلك كان متوفراً طوال الوقت .

الجدير بالذكر أن بازار المحبة السادس ليس الأخير حيث سيليه في وقت لاحق بازارين أحدهما في مجمع أب تاون بمشروع دمر والآخر بمطعم شنزليزيه في تنظيم كفرسوسة.

لا يوجد تعليقات