هوى الشام| تصدّرت النجمة السورية سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب طلاقها من زوجها الفنان وائل رمضان، إنما أيضاً بسبب تصريحاتها عن الدين والعقاب في الآخرة، والتي وُصفت بالغريبة والمثيرة للجدل.
وتحدثت سلاف خلال استضافتها في برنامج “شو القصة” الذي تقدّمه الإعلامية رابعة الزيات عن الدين قائلةً: “الله يريد أن يكون الشخص مؤمناً ويتعامل بأخلاق حميدة وصفات جيدة، ولم يأمر بالذهاب سواء الى المسجد أو الكنيسة أو المعبد”، لافتةً إلى أن “الله جميل وأحلى من أن يحرق عباده، لذلك لا يوجد نار”، في معنى مجازي عن عظمة ورحمة رب العالمين.
وأضافت: “ليس لي دين محدّد، بل أؤمن بكل الأديان السماوية، وأحترم كل المعتقدات بما في ذلك البوذية”، موضحة: “أمي ونحنا صغار كانت تقول أي حد يسألكم ما دينكم؟ قولوا: أنا سوري أو أنا سورية… كانت تاخدنا على الكنيسة وتاخدنا على الجامع وتقول إنها كلها بيوت الله… أنا تعلمت من صغري إني بنتمي لهذا البلد بكل أطيافه وأديانه وأحواله… أنا بعيّد مع الكل وبحب عيد أي طائفة أو ديانة موجودة في سوريا بعيّد معهم وبحتفل، فلي من كل طائفة وكل دين… وأحترم كل دين طالما في أخلاق”.
وتابعت سلاف حديثها قائلةً: “لا يحق لأي إنسان تكفير إنسان مثله. وقد تم تكفيري كثيراً من قبل أشخاص بسبب آرائي، وكان من بين هذه الآراء منشور كتبته عبر السوشيال ميديا وقلت فيه: “لا تشتم إلهاً لا تعبده””، مبديةً استغرابها للهجوم الذي تعرضت له واتّهامها بالكفر والإلحاد.
ولفتت سلاف فواخرجي إلى أن معيار دخول الجنّة والنار بالنسبة إليها هو الإيمان، وأن الإيمان الذي تقصده هو الإيمان بالفكر والمعتقد بغض النظر عن نوعية هذا المعتقد.
المصدر:مواقع
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))