هوى الشام| بدأت وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة، الأربعاء، تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أربع بلدات بريف درعا الشرقي، تزامناً مع انتشار وحدات أخرى في ثلاث بلدات أخرى ومباشرتها عملية تمشيط لرفع المخلفات المتفجرة إن وجدت، وذلك بعد ساعات من إنجاز عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح فيها.
وقالت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش والجهات المختصة افتتحت صباح اليوم في الجيزة مركزا لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاهية وندى والعمان، واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم.
وأوضحت، أن المركز شهد إقبال العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم للجيش.
وذكرت المصادر، أنه وبالتزامن مع بدء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في الجيزة ومحيطها، انتشرت وحدات من الجيش في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل بريف درعا الشرقي لرفع المخلفات المتفجرة إن وجدت على جانبي الطرقات المؤدية إليها وعند مداخل الأحياء والبساتين حفاظاً على حياة المدنيين وإيذاناً بعودة العمل في المؤسسات الخدمية بشكل آمن ما ينعكس على مستوى الخدمات ونوعيتها في تلك المناطق.
وأشارت المصادر إلى أن انتشار الجيش في صيدا والنعيمة وكحيل جاء بعد إنجازه والجهات المختصة عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح، وذلك وفق بنود التسوية التي طرحتها الدولة.
ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا العديد من المدن والبلدات والقرى أبرزها نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة والجيزة والمتاعية وندى والعمان، والغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة إلى مناطق أخرى أيضاً.
وقبل الريف الشرقي، جرى تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.
وتم أمس إقامة حفل فني ضخم في المدينة الرياضية وسط مدينة درعا، احتفالاً بالانتصارات التي تتحقق في المحافظة عبر إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مدنها وقراها من خلال تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.
وحضر الحفل أغلب المسؤولين في المحافظة وأحياه الفنان علي الديك، وعلمت «الوطن» أنه تم توجيه الدعوة إلى 5 آلاف شخص للحضور، لكن الحضور وصل إلى أكثر من 12 ألفاً، في دلالة واضحة على الارتياح الأهلي لإعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مدن وبلدات وقرى المحافظة.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))