بدأت مساء أمس مياه الشرب بالوصول إلى أحياء مدينة الحسكة بعد 14 يوما على قيام المحتل التركي ومرتزقته بوقف الضخ من محطة مياه علوك التي تعتبر المصدر الرئيس لمياه الشرب لنحو مليون نسمة في المدينة ومحيطها.
وأكد محافظ الحسكة غسان خليل في تصريح للصحفيين مساء اليوم وصول مياه الشرب من محطة علوك الى منازل المواطنين بعد أسبوعين من قطعها وذلك بعد جهود حكومية وضغوط دولية حيث تم تشغيل 17 بئرا من أصل 30 بئرا وتشغيل 4 مضخات مشيرا إلى أن العمل جار من أجل تشغيل الآبار المتبقية بكامل استطاعتها.
وكانت الورش الفنية لمؤسسة مياه الحسكة دخلت على مدى يومين متواصلين إلى المحطة لإصلاحها وتشغيل آبارها ومضخاتها بعدما تعرضت لسرقات ونهب وتخريب من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.
وأضاف المحافظ.. “نقوم حاليا بدراسة لتفعيل خطوط بديلة لمياه الشرب خلال فترات لاحقة لمدينة الحسكة وريفها.. وسنعمل مع الأصدقاء الروس على إزالة كل التعديات على خطوط الكهرباء المغذية للمحطة لضمان تغذية المحطة بكامل الكمية المخصصة”.
ولفت المحافظ إلى أن الجهود تتركز حاليا لضمان ديمومة ضخ المياه من محطة علوك من خلال ورشة من ابناء المنطقة مهمتها مراقبة عملها والإبلاغ عن أي خلل فني خلال عملها لافتا إلى أن “هناك تواصلا مع الاصدقاء الروس لوقف التجاوزات على خط جر المياه من محطة علوك”.
وأشاد المحافظ بتعاون الأهالي والمجتمع المحلي ودورهم “الداعم للجهود الحكومية لتخفيف معاناة الأهالي خلال فترة قطع المياه من خلال تأمين صهاريج ونقل مياه الشرب للأهالي” منوها بدور الإعلام في تسليط الضوء على قطع المياه ونقل معاناة الأهالي.
وواصل الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيون في ريف مدينة رأس العين بإيقاف تشغيل مشروع علوك وقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة لليوم الرابع عشر على التوالي مهددين حياة مليون مواطن بالعطش وتفاقم انتشار فيروس كورونا المستجد.