هوى الشام
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد انطلقت اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق فعاليات المؤتمر العام العشرين لاتحاد المعلمين العرب تحت شعار “بالصمود والمقاومة يتعزز دور المعلمين العرب في حماية الهوية القومية لمواجهة التحديات حتى التحرير والانتصار” بمشاركة وفود من 13 دولة عربية.
ورأى المهندس الهلال أن أهم عناصر إفشال المخطط ضدنا هو تمسكنا بالعروبة كهوية لمجتمعاتنا مؤكداً أن لا خوف على العروبة مادامت سورية قررت الانتصار والمقاومون العرب يرفعون رايتها ومادام أبناء أمتنا الشرفاء في كل الأقطار رافضين التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وبين المهندس الهلال أن الوعي العروبي حمى الوحدة الوطنية في سورية في أصعب الظروف وأن التلاحم بين القيادة والشعب والجيش كان له الدور الأساسي في تعبيد طريق النصر منوها بمواقف الأشقاء والحلفاء والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب سورية وهي تخوض أقسى أنواع الحروب معربا عن أمله أن يخرج المؤتمر بقرارات ونتائج تعزز مسيرة المعلمين وتقوي عزيمتهم في تربية الأجيال على مفاهيم العروبة والإنسانية وفتح الآفاق أمامها على دروب العلم والمعرفة.
الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب هشام مكحل أكد في كلمته أن نقابة المعلمين في سورية كانت دائما سندا قويا لمنظمتنا القومية وأن مؤتمر اليوم يمثل مشهدا وحدويا رائعا حيث جاء المعلمون العرب ليؤكدوا وقوفهم مع الدولة السورية وفلسطين وكل القضايا العربية في مواجهة العدوان ومع الوحدة العربية طريقا للخلاص والتحرير والنصر مشيراً إلى أن المعلمين العرب وحدويون وأن الوحدة هي الرد الاستراتيجي على المخططات والمؤامرات الاستعمارية.
وأضاف مكحل إن المعلمين اليوم يؤكدون وقوفهم في خندق المقاومة فكراً ونهجا وممارسة لمواجهة الإرهاب والدفاع عن الأمن القومي العربي وجوداً وهوية ورفضهم التطبيع مع العدو الصهيوني.
رئيس اتحاد المعلمين العرب ونقيب معلمي مصر خلف الزناتي أكد أن اتحاد المعلمين العرب حمل على عاتقه منذ تأسيسه أن يكون قوميا عربيا وأطلق مبادرات تستهدف تطوير العملية التعليمية وإثراء الفكر القومي وتحمل مسؤولية مواجهة التطرف الفكري وذلك بالتفاني في تعليم وتثقيف الأجيال مشيراً إلى ضرورة تطوير المناهج التعليمية والخروج بها من الإطار التقليدي والارتقاء بها إلى النظم العالمية الحديثة التي تمكن الطالب من تطوير ذكائه وإعمال العقل وليس الاعتماد على الحفظ والتلقين فقط وضرورة تأهيل المعلم أكاديمياً ومهنياً.
من جانبه بين نقيب معلمي سورية وحيد الزعل أن انعقاد المؤتمر يؤكد منهجية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف النقابية والتربوية كما يؤكد دور المعلم العربي في الحفاظ على الهوية العربية والتمسك بالثوابت الوطنية وتعميق الانتماء.
ويناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام واقع العملية التربوية والتعليمية في الوطن العربي والسبل الكفيلة بتطويرها ومعالجة الصعوبات التي تواجهها إضافة إلى علاقات التعاون بين أعضاء الاتحاد وانتخاب أمانة جديدة عامة للاتحاد.
وكان المؤتمر التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب عقد بدمشق في أيار عام 2015 تحت عنوان “بالعلم والعمل والإيمان نبني مشروعنا القومي ونصنع الإنسان”.
هيلانه الهندي وسكينة محمد – سانا
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.