هوى الشام| أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أن ما حدث في السودان في ٢٥ من تشرين الأول يهدد قرار باريس بالغاء ديون تبلغ قيمتها نحو ٥ مليارات دولار مستحقة على السودان.
وبلغت قيمة ديون السودان ٦٠ مليار دولار ، يعود ٤٠ بالمئة منها ل “نادي باريس”.
وعلى السودان تنفيذ شرطين في محاولة لشطب ديونها ضمن مبادرة “الدول الفقيرة الأكثر استدانة”، الأول تسديد ديونها لدى المؤسسات متعدة الطرف ، والثانية القيام باصلاحات اقتصادية تثبت جدية السلطات و حزمها.
وتعهدت 20 من الدول الدائنة للسودان في تموز شطب 14.1 مليار دولار من ديونه من أصل 23.5 مليار، وفقما أعلن رئيس نادي باريس إيمانويل مولان، لافتا إلى إمكان شطب القسم الذي تمت إعادة جدولته على المدى البعيد.
وأعلن الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” خلال مؤتمر في باريس بشهر ايار، إلغاء حصتها من الدين السوداني، البالغ نحو خمس مليارات دولار.
ووعدت دول عدة آنذاك، من بينها فرنسا، بتقديم مساعدات تتخذ شكل قروض لمساعدة الخرطوم في تصفية ديونها لدى مؤسسات مثل البنك الدولي.
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يرأس المرحلة الانتقالية في السودان حل مؤخراً مجلس السيادة والحكومة برئاسة عبد الله حمدوك الذي اعتُقل مع عدد من الوزراء والسياسيين في ما وصفه محتجون بـ”الانقلاب”، وتم بعد أيام إطلاق سراح حمدوك و ٤ وزراء آخريين.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))