هوى الشام| بعد مرور يومين على استهدافها أقر البيت الأبيض بتعرض قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ.
وكانت مصادر إعلامية ومحلية متطابقة أفادت أمس الأول أن عدة طائرات مسيرة استهدفت بعدة صواريخ قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي وأن القصف استهدف عدة مقرات فيها ما أدى إلى اشتعال النيران فيما لم يتم التأكد من وقوع قتلى أو إصابات في صفوف قوات الاحتلال داخل القاعدة.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قولها خلال مؤتمر صحفي اليوم إن قاعدة التنف “تعرضت حسب رأي القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية لهجوم متعمد ومنسق”.
مضيفة أن “المعلومات الأولية تفيد بأن الهجوم نفذ بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
وأردفت بساكي “حتى الآن لم نتلق أي معلومات عن إصابات بين العسكريين الأمريكيين.. ولا نزال نجري التحقيق في الحادث” مشيرة إلى احتفاظ واشنطن بما وصفته “حقها في الرد” حسب تعبيرها.
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا أمس الأول أن قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي استهدفت بعدة صواريخ من طائرات مسيرة فيما نقلت رويترز عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله إنه يعتقد أن الهجوم “كان بطائرة من دون طيار”.
وأنشأت قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة عسكرية في منطقة التنف منذ العام 2014 بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي فيما أكدت الوقائع لاحقا أن قوات الاحتلال الأمريكي اتخذت من قاعدتها تلك منطلقا لدعم التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة أصلا وتلك التي قامت بجلبها وتجميعها من مناطق مختلفة الى منطقة التنف ومن بينها مجموعات من إرهابيي تنظيم “داعش” لإعادة تدويرها واستخدامها في الاعتداء على مواقع الجيش العربي السوري والتجمعات السكانية والمرافق الحيوية في منطقة البادية السورية.